السبت 23 نوفمبر ,2024 الساعة: 05:02 مساءً
متابعات
أعلنت قبيلة الجعادنة والقبائل المساندة، رفع قطاعاتها، التي نصبتها في الطريق العام بمديرية مودية التابعة لمحافظة أبين، بهدف الضغط للكشف عن مصير المقدم علي عشّال.
ومطلع نوفمبر الجاري، اقدم مسلحون من قبيلة الجعادنة، على نصب قطاعات على الطريق العام بمديرية مودية، ما أدى إلى منع مرور المركبات العسكرية فقط، احتجاجًا على اختطاف واخفاء المقدم علي عشّال من قبل قوات الانتقالي منذ خمسة أشهر.
وقال مصدر قبلي، إن رفع القطاعات جاء استجابة لوساطة قادها مشايخ قبائل المراقشة لإقناع قبيلة الجعادنة والقبائل المساندة لها بالتراجع مؤقتًا عن خطواتها التصعيدية، وفقا للمصدر أونلاين.
وأضاف المصدر أن قبيلة الجعادنة والقبائل المساندة لها رفعت ثلاثة قطاعات: اثنان على الخط الساحلي في منطقتي "أحور والخبر"، وقطاع في منطقة "لحمر"، على الخط الدولي الرابط بين شبوة وعدن، لمدة أسبوع، تقديرًا لجهود مشايخ قبيلة المراقشة.
وأشار المصدر إلى أن ناقلات النفط التابعة للتحالف العربي، والتي كانت محتجزة سابقًا، أُفرج عنها فور رفع القطاعات، حيث بلغ عددها 10 ناقلات في قطاع أحور و6 قاطرات في قطاع الخبر.
ولفت المصدر إلى أن القبيلة تملك خطط تصعيدية على جميع المستويات، مؤكدًا أن القطاعات كانت ضمن أراضيهم وبجوار منازلهم، وأنهم جاهزون لاتخاذ خطوات إضافية إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
وأكد عدم وجود أي تواصل مباشر مع الجهات الحكومية أو التحالف العربي حتى الآن، مضيفا أن القبيلة تعمل على تشكيل لجنة من مختلف القبائل للقاء قيادة التحالف، ممثلة بالجهات السعودية، بهدف حل القضية.
وأشار المصدر إلى أن أي تصعيد محتمل يهدف بالدرجة الأولى إلى الضغط لحضور المقدم علي عشّال، مؤكدًا أن القبيلة لن تتراجع عن مطالبها.