الأحد 20 يوليو ,2025 الساعة: 06:18 مساءً

الحرف28 -متابعة خاصة
أثار اقتحام ملعب تدريب المنتخب الوطني تحت 23 عامًا في محافظة مأرب، ومنع لاعبيه من أداء حصتهم التدريبية، استياءً واسعًا في الأوساط الرياضية، وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل في الواقعة التي وصفها الاتحاد اليمني لكرة القدم بأنها "تصرف مرفوض وغير مسبوق".
وفي توضيح له على لسان عضو اللجنة الإعلامية للاتحاد ماجد الموساي، اكد الاتحاد أن ما حدث مع المنتخب الوطني تحت 23 عامًا في مأرب "تصرف فردي لا يمثل المحافظة"، مشددًا على أن مأرب ستبقى دائمًا في صف المواقف المشرفة والداعمة للمنتخبات الوطنية والبعثات الرياضية.
وأوضح الموساي، عبر صفحة الاتحاد على فيسبوك، أن الحادثة المؤسفة سيتم تجاوزها، مؤكدًا أن العلاقة بين الاتحاد والسلطة المحلية في مأرب قائمة على التفاهم والتقدير المشترك، ولن تتأثر بمثل هذه التصرفات الفردية.
وكانت مصادر اعلامية قد نقلت عن مصدر مسؤول في الاتحاد قوله: إن قوات أمنية، بقيادة مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة علي حشوان، أقدمت على إغلاق الملعب واقتحامه، استنادًا إلى توجيهات صدرت — بحسب ما أُبلغوا — من رئيس نادي سد مأرب حسين الشريف، الذي أشار إلى تلقيه أوامر من محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة.
وأكد المصدر أن المعسكر الإعدادي للمنتخب، الذي أقيم بتمويل من السلطة المحلية قبل أن يتولى الاتحاد لاحقًا تغطية كافة نفقاته، تعرض لتجاوزات تسيء للرياضة اليمنية ولصورة محافظة مأرب التي ظلت حاضنة وداعمة للمنتخبات الوطنية.
وطالب الاتحاد محافظ مأرب بالتدخل العاجل لوقف هذه التصرفات وضمان عدم تكرارها، داعيًا لتشكيل لجنة تحقيق محايدة لمحاسبة المتسببين، والحفاظ على استعدادات المنتخب المشارك في استحقاقات رسمية قادمة.
الواقعة أثارت موجة من الغضب في الوسط الرياضي، وسط تحذيرات من أن تؤثر مثل هذه الممارسات سلبًا على مسيرة المنتخب الوطني والاستحقاقات المقبلة.