تعقيد المشكلات على المواطن المطحون

د.فيصل الحذيفي

أولًا: في عموم المناطق المحررة (الجمهورية اليمنية)

استمرار انهيار العملة الوطنية بفعل فاعل من السلطة المسماة شرعية بهذه الأفعال الضارة :

١.. بطبع المزيد من العملة دون سحب المهترئ أو سحب العملة القديمة لدى الحوثيين

٢.. صرف رواتب الرئاسة والحكومة ومجلس النواب ..وكبار المستشارين وعيال الدنبوع وشلته الأسرية  وكل المرتزقة بالدولار .

بينما رواتب القلة من الناس في الداخل بالريال المتدهورة قيمته يوميا بشكل مخيف .

٣.. ايداع الإيرادات بالعملة الصعبة إلى حساب الحكومة في البنك الاهلي السعودي خارج البلاد وتجفيف الرصيد النقدي من العملة الصعبة للبنك المركزي .

٤.. عدم قيام البنك المركزي بعدن بتحديد سعر موحد للعملات وإلزام الصرافين والبنوك بهذه الاسعار كما يفعل الحوثييون .

٥.. ارتفاع جنوني للأسعار بسبب انهيار العملة اليمنية وتقلب قيمتها سلبا ..مما أدى إلى عدم جدوى العمل والراتب والإغاثة التي كلها لم تعد تسمن ولم تغن من جوع ..

ثانيا : مشكلات مفتعلة (تعز نموذجا)

- في تعز خلقت أزمة غاز خلقا وازدهرت السوق السوداء والمحطات المستغلة لأوضاع الناس وهناك أمراء حرب يتاجرون علنا بأرزاق الناس وأقواتهم  والغرض من السلطة المحلية إفشال التظاهر اليومي ضد الفاسدين ولا تفسير آخر لهذه الأزمة .

- استمرار الانفلات الأمني وإطلاق الرصاص الحي في الاعراس وبدون مناسبات ..

- استمرار ممارسة السلطة المحلية كل أشكال الفساد دون رادع بدءا بنهب الإيرادات وعدم صرفها بشكل شفاف ومعلن وفرض إتاوات وتعدد النقاط المختصة في نهب المواطنين وغياب الخدمات الدنيا للمواطنين (ماء، كهرباء، صحة، تعليم، طرقات وبنية تحتية).

المواطن الذي يصمت عن كل هذا الفساد لم يعد مواطنا بقدر ما هو سخرة ومسخرة رضي على نفسه كل هذا الهوان دون تحرك شعبي رادع ..

بل قد تحركه الطبلة والمزمار في أي تظاهرة احتفالية بينما لا تحركه كل هذه المظالم ..

كيفما تكونوا يولى عليكم