انطلقت مساء الأحد حملة الكترونية واسعة، تطالب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ باتخاذ مواقف أكثر جديه في التعامل مع خروقات الحوثيين للهدنة الأممية. ويقول القائمون على الحملة إنها تهدف للكشف انتهاكات الحوثي للهدنة وتنصلهم من الاتفاقيات وعرض الوقائع التي تكشف ألاعيب الحوثي والتفافه على اتفاقيات السلام. وتحمل الحملة هاشتاج (#الحوثي_يخرق_الهدنه) و (#الحوثي_يفشل_السلام) وتهدف أيضًا إلى إظهار أنواع الخروقات التي قام بها الحوثي وتداعياتها على الوضع الإنساني، وفق بيان مقتضب للحملة. وفي مطلع يونيو/ حزيران الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ موافقة الحكومة وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد، لمدة شهرين إضافيين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 أبريل/ نيسان الماضي. وقال الناشط عبدالله المنيفي في تغريدة عبر تويتر، إن "الهدنة المخترقة بشكل يومي لم تحقق إلا المليارات للعصابة الحوثية العنصرية سخرتها لثراء كهنتها والتعبئة والحشد والتجنيد، في حين يتجرع الشعب اليمني المعاناة وويلات العصابة المارقة". أما الإعلامي عبدالله اسماعيل، فقال على حسابه في تويتر إن "الهدنة بادرة حسن نية استجابة لحاجة انسانية وتاسيس لمرحلة مختلفة". وأضاف أن البعض راهن على أن يتعامل الحوثيون مع الهدنة بإيجابية "وراهن الشعب اليمني على تجاربه معها، وعلى طبيعتها الاجرامية، وعلى نسفها للهدنة". بدوره، قال الصحفي محمد الحريبي إن "صرف الرواتب أحد بنود الهدنة لكن الحوثيون لا يزالون يرفضون صرف رواتب الموظفين في المناطق التي يسيطرون عليها".
ولفت في تغريدة عبر تويتر أن الحوثيون "رفعوا أسعار السلع الغذائية وفرضوا على جميع المواطنين أتاوات جديدة".