مجلس المقاومة الشعبية في محافظة شبوة : لن نتخلى عن دورنا في مقاومة مشاريع الإذلال والتركيع
الأربعاء 10 أُغسطس ,2022 الساعة: 11:32 مساءً
شبوة - خاص

قال مجلس المقاومة الشعبية في محافظة شبوة أن المقاومة لن تتخلى عن دورها في مقاومة مشاريع الإذلال والتركيع  التي يتعرض لها الشعب اليمني في شبوة وفي غيرها من المحافظات اليمنية، في إشارة إلى السياسة التي ينتهجها التحالف السعودي الإماراتي .

واكد بيان للمقاومة في بيان تلقى الحرف 28 نسخة منه-   تمسكها الثابت والمبدئي بتوجيه السلاح نحو العدو الأول لليمن، ممثلاً في ميلشيا الحوثي المدعومة من ايران، مستندة إلى دعم ومساندة القوى الوطنية والقبلية الرافضة لمخطط تركيع شبوة.

ودعت المقاومة الشعبية لمحافظة شبوة" كافة القوى الوطنية  المخلصة وكل يمني غيور في مواقع المسؤولية التنفيذية والبرلمانية والشوروية والعسكرية والأمنية الى التحرك لمواجهة التداعيات الخطيرة  للانقلاب الكامل الأركان في شبوة والذي يتكرر على ذات الصورة المأساوية التي نفذت بها انقلابات عدن وأبين و سقطرى".

وشهدت محافظة شبوة مواجهات بين القوات الحكومية والاجهزة الأمنية من جهة ومليشيا مدعومة من الإمارات من جهة أخرى، مسنودة بطيران مسير اماراتي شن عديد غارات على الجيش وغير مسار المعركة بعد ان تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على كامل عتق ومداخلها.
وجاءت المواجهات في اعقاب محاولة اغتيال قائد قوات الأمن الخاص على يد مليشيا تسمى دفاع شبوة شكلتها الإمارات تطورت الى اقالات لقائد الامن الخاص وقيادات عسكرية في الجيش  وصفت بالمهينة للقوات النظامية.

وعبرت المقاومة  عن استيائها مما وصفته الإجراءات الترقيعية المخلة من جانب مجلس القيادة الرئاسي، إزاء الوضع الخطير في محافظة شبوة.

وقالت إن ما يحدث يمثل جزءً من  التداعيات الكارثية التي نتجت وستنتج عن الانتقال غير الدستوري للسلطة في السابع من أبريل الماضي.

وتشهد المناطق التي يسيطر عليها التحالف السعودي الإماراتي حالة سخط شعبي ربما تتطور الى انتفاضة للمطالبة بطرد ما بات يوصف بالاحتلال والوصاية السعودية الإماراتية.


نص البيان:

.....................................
بيان مجلس المقاومة الشعبية في محافظة شبوة حول الأحداث الحالية في المحافظة
                     

إلى  أبناء الشعب اليمني العظيم في كل مكان
لقد فرضت على محافظة شبوة وعاصمتها الإدارية عتق وجيشها وأمنها ، معركة استنزاف عدوانية إجرامية تم استجلاب أدواتها من خارج المحافظة وتورطت فيها جماعات وميليشيات معادية للدولة اليمنية ونظامها الجمهوري ووحدتها الوطنية، وخطط من يقف خلف هذه المعركة   لإحلال هذه الميلشيات محل  القوات العسكرية والأمنية التي تشكلت من ميدان المواجهة المشرفة للمقاومة الشعبية مع قوى الانقلاب الحوثية منذ 2015 وحتى اليوم.

وإزاء هذا الاستهداف الواضح والمقصود لمقدرات الدولة  اليمنية في أهم محاور ارتكازها الاستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية، محافظة شبوة، تؤكد المقاومة الشعبية في المحافظة موقفها الثابت والمطلق المساند للقوات المسلحة والأمن التي تتعرض لعدوان يدار من غرف عمليات التحالف، الذي زج بطائراته بغية حسم المعركة في أهم معاقل الشرعية الذي يزعم أنه جاء لدعمها.

يا أبناء شعبنا العظيم.. لا يخفى عليكم كيف خطط أصحاب النوايا السيئة لجر محافظة شبوة وعاصمتها عتق لهذه الجولة الخطيرة من العنف والاحتراب، عندما بدأوا بتنفيذ عملية تصفية ممنهجة  لقائد قوات التدخل السريع عبر نقاط أقامتها ميلشيات، وعناصر مسلحة لا صفة دستورية أو قانونية لها ؛ وقبل ذلك تنفيذ عملية اغتيال فاشلة استهدفت قائد قوات الأمن الخاصة، وهي العملية التي تطورت الى عملية شاملة سياسية وأمنية قادها المحافظ عوض الوزير بتوجيهات إقليمية انتهت بمعارك تدور رحاها في عتق وما حولها.

ولم يكن مفاجئاً أن يعلن محافظ شبوة من خارج عتق، وفي بيان املته عليه غرفة عمليات التحالف بيانا عن معركة مضادة ضد القوات الحكومية، بالتزامن مع التدخل السافر لطيران التحالف، والاسناد التسليحي الكبير للميلشيات، وهي المعركة التي تهدف الى إخراج محافظة شبوة من المواجهة الحاسمة مع الانقلابيين
يا أبناء شعبنا اليمني المقاوم ..تعبر المقاومة الشعبية  بمحافظة شبوة عن استيائها من الإجراءات الترقيعية المخلة من جانب مجلس القيادة الرئاسي، إزاء الوضع الخطير في محافظة شبوة، و تؤكد أن ما يحدث يمثل جزءً من  التداعيات الكارثية التي نتجت وسينتج عن الانتقال غير الدستوري للسلطة في السابع من أبريل الماضي.

وتؤكد في الوقت نفسه أنها لن تتخلى عن دورها في مقاومة مشاريع الإذلال والتركيع، التي يتعرض لها الشعب اليمني في شبوة وفي غيرها من المحافظات اليمنية، في ظل تمسكها الثابت والمبدئي بتوجيه السلاح نحو العدو الأول لليمن،، ممثلا في ميلشيا الحوثي المدعومة من ايران، مستندة الى دعم ومساندة القوى الوطنية والقبلية الرافضة لمخطط تركيع شبوة.

ونود في المقاومة الشعبية لمحافظة شبوة أن تتوجه  إلى كافة القوى الوطنية  المخلصة ولكل يمني غيور في مواقع المسؤولية التنفيذية والبرلمانية والشوروية والعسكرية والأمنية إلى التحرك لمواجهة التداعيات الخطيرة  للانقلاب الكامل الأركان في شبوة والذي يتكرر على ذات الصورة المأساوية التي نفذت بها انقلابات عدن وأبين و سقطرى.

المجد والخلود للشهداء
والتحية لأبطال الجيش والأمن
عاشت الجمهورية اليمنية.

 


Create Account



Log In Your Account