الخميس 08 ديسمبر ,2022 الساعة: 03:50 مساءً
الحرف28 - خاص
شهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، أعمال شغب قام بها محتجون موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا.
وقالت مصادر محلية لـ"الحرف28"، إن عشرات المحتجين الموالين للانتقالي أجبروا المحلات التجارية على الاغلاق تنفيذا لما أسموه العصيان المدني، للمطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الاولى التابعة للجيش الوطني من وادي حضرموت.
وأضافت المصادر أن المحتجين قطعوا طرقات بالمدينة واحرقوا الاطارات في بعضها، كما اغلقوا الخط الدولي.
وفي اول تعليق للمجلس الانتقالي على الاحتجاجات، قال علي الكثيري الناطق باسم المجلس إن الانتقالي لن يسمح بما وصفه "تكريس الواقع الذي تمثله المنطقة العسكرية الأولى وتعزيزها للإرهاب منذ اجتياحها لحضرموت عام 1994م".
وأكد وقوف المجلس إلى جانب المحتحين.
وخلال الايام الماضية، أطلقت قيادات الانتقالي تهديدات بإخراج قوات المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت والمهرة.
جاءت هذه الاحتياجات بعد يومين من تعيين اركان حرب جديد للمنطقة الاولى، والذي يحسب على جناح الامارات، بحسب مصادر مطلعة.
المنطقة العسكرية الاولى هي آخر المناطق العسكرية التي ما تزال تحتفظ بكامل مسرحها القتالي، وتدين بالولاء الكامل للسلطة الشرعية، بينما بقية المناطق السبع لم تعد تسيطر الشرعية سوى على بعض المحاور المتفرقة، وهي مساحة بسيطة مقارنة بما يسطر عليه الحوثيون شمالا والمجلس الانتقالي جنوبا.