العليمي : الحوثيون يواصلون الهروب من السلام إلى خيار الحرب
الخميس 16 مايو ,2024 الساعة: 04:34 مساءً


العليمي في كلمة له بالقمة العربية المنعقدة في المنامة : 

- القضية الفلسطينية، ماتزال وستبقى هي القضية المركزية الأولى للشعب اليمني 

- المخاطر المرتبطة بتهديد المليشيا الحوثية للملاحة ستمتد الى أمن المنطقة 

- الحوثيون تسببوا بمقتل اكثر من نصف مليون شخص من ابناء شعبنا، وتشريد اكثر من اربعة ملايين اخرين. 

- الحوثيون جماعة مارقة من قومنا، لا تملك من الرصيد الاخلاقي ما يؤهلها للدفاع عن القضايا العادلة.

اكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ان المليشيا الحوثية الارهابية تواصل الهروب من استحقاق السلام، ودفع رواتب الموظفين، الى خيار الحرب والتباهي باستهداف المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية. 

واضاف، في كلمة له بالقمة العربية المنعقدة في البحرين، ان استهداف المليشيا للملاحة الدولية اضرت بالقضية الفلسطينية وحولتها الى مصدر تهديد للمنطقة والعالم، و"هي القضية التي كانت وستظل اساسا للحل، وقصة كفاح ملهمة من اجل الحرية والسلام". 

وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي من ان المخاطر المرتبطة بممارسات تلك المليشيا، لن تنتهي بتهديد امن الملاحة الدولية، وحرية التجارة العالمية، بل من شأنها زعزعة امن واستقرار المنطقة، وافشال اي فرصة لتنمية البلدان العربية. 

وجدد العليمي، تأكيد موقف اليمن التاريخي الثابت والمبدئي الى جانب الشعب الفلسطيني المقاوم والصابر، وحقه في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة. 

وقال ان القضية الفلسطينية، ماتزال وستبقى هي القضية المركزية الأولى للشعب اليمني، حتى في ظل ظروف الحرب القاهرة التي فرضتها المليشيا الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني. 

ولفت رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى ان المحنة التي يعشها الشعب الفلسطيني للشهر السابع في ظل الحرب الاجرامية للاحتلال الإسرائيلي الغاشم، تؤكد ان التضامن العربي، والدبلوماسية الفعالة، هي خيار مثالي لمواجهة قوى الاحتلال، والاستبداد والعنصرية، التي تلجأ الى العنف المفرط هروبا من مواجهة الحقيقة، كلما لاحت في الافق اي فرص للسلام العادل والشامل. 

وقال "إنني على ادراك كامل بالمحاذير التي يطرحها البعض بشأن عدم انتقاد اي فعل موجه ضد الاحتلال الاسرائيلي الغاشم، لكني اتحدث هنا عن جماعة مارقة من قومنا، لا تملك من الرصيد الاخلاقي ما يؤهلها للدفاع عن القضايا العادلة، وهي التي تسببت بمقتل اكثر من نصف مليون شخص من ابناء شعبنا، وتشريد اكثر من اربعة ملايين اخرين، وحاصرت المدن، وصادرت الممتلكات، وفجرت المئات من دور العبادة، و المنازل، واغر قت البلاد بأسوأ ازمة انسانية في العالم". 

اضاف "عند الحديث عن مخاطر غياب العمل الجماعي المشترك، يكفي ان نتعلم من الحالة اليمنية كيف يمكن لمليشيا ارهابية ان تلحق ضررا بالغا بالمنطقة والعالم بأسره عندما يترك بلد عربي واحد عرضة للتدخلات المعادية للامة وهويتها، ودولها الوطنية". 

واكد "مالم نتوقف عن اخضاع قضايانا المصيرية لحسابات آنية، والدخول بصفقات مرحلية مع الخصوم، فإن الخطر سيداهم بلداننا واحدا تلو أخر". 

وقال إنه ليس امام البلدان العربية من خيار لمجابهة تحدياتها المشتركة، الا بالتصدي لمشروع استهداف الدولة العربية الوطنية، وردع التدخلات الايرانية في شؤننا الداخلية عبر مليشياتها العميلة.





Create Account



Log In Your Account