الأربعاء 05 يونيو ,2024 الساعة: 06:55 مساءً
متابعات الحرف 28
تداول ناشطون على الشبكة الإجتماعية مقطعاً مرئيا يظهر تعرض شباب يمنيين، لضرب مبرح وتعذيب على الحدود الشرقية لليمن، أثناء محاولتهم العبور إلى أراضي السلطنة.
وتظهر مقاطع الفيديو، مجموعة شباب يمنيين تبدو على أجسادهم آثار تعذيب واتهموا أفراداً من الجيش العماني بارتكاب هذه الجريمة.
وتحدث مصور الفيديو أن الشباب الذين تعرضوا للتعذيب عددهم سبعة.
وأضاف أنه تم ضبط الشباب يوم الخميس الماضي، 30 مايو 2024، في حدود منفذ المزيونة بعمان وتم نقلهم إلى مركز الجيش في ولاية المزيونة وصادروا ما لديهم من جوالات ووثائق شخصية ومبالغ مالية.
وأوضح المتحدث في الفيديو أن افراد الجيش العماني قاموا بنقل الشباب إلى منطقة حدودية، واعتدوا عليهم وضربوهم وعذبوهم، ثم رموهم في الصحراء.
وأفاد الشباب انهم تعرضوا للتعذيب على يد أفراد الجيش العماني على الحدود الشرقية لليمن، أثناء محاولة العبور إلى أراضي السلطنة، للبحث عن عمل.
وذكر المحامي محمد المسوري، أنه تأكد من الحادثة وأن لديه أسماء الشباب الذين تعرضوا للتعذيب وكل التفاصيل عنهم، مشيرا إلى أن لديه أدلة تؤكد تعرضهم للتعذيب على يد أفراد الجيش العماني.
وأضاف أن أهالي الضحايا لم يسمحوا بنشر التفاصيل، مشيرا إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى بل هناك حوادث سابقة مماثلة.
وأشار إلى أن مستشفى قابوس الذي تموله عمان، الكائن في مديرية شحن شرق محافظة المهرة اليمنية، رفض إصدار التقارير الطبية الخاصة بالمجني عليهم، بالرغم من المتابعة المستمرة.
وحتى اللحظة لم يصدر عن السلطات الحكومية اليمنية أي تعلبق كما لم يصدر عن السلطات العمانية نفي أو تأكيد للجريمة المرتكبة بحق الشباب اليمنيين.