الخميس 11 يوليو ,2024 الساعة: 07:15 مساءً

الحرف28 - خاص
نددت رابطة أمهات المختطفين، بازدياد وتيرة الاعتقال والإخفاء القسري لأبناء المحافظات الجنوبية وازدياد الانتهاكات بحق المدنيين.
وقالت الرابطة في بيان لها، ان عدد المخفيين من أبناء المحافظات الجنوبية وصل إلى مخفياً قسراً و15 معتقلاً تعسفاً من قبل قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي، آخرها الإخفاء القسري للمختطف “علي عشال الجعدني” الذي تعرض للاختطاف في 12 يونيو 2024 وتم إخفاؤه ولم يعرف مصيره إلى الآن.
وقال البيان " عانينا طويلاً من القلق المستمر على مصير أبنائنا المجهول"
وحملت الرابطة، قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطف “الجعدني” وجميع المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً.
كما طالبت الرابطة المجلس الرئاسي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية في الكشف عن أماكن احتجاز هؤلاء المخفيين قسراً والإفراج الفوري عنهم وعن المعتقلين تعسفاً وعن جميع المختطفين والضغط في الحل العاجل لهذا الملف الإنساني وإنهاء هذه المعاناة.
ودعا بيان الرابطة، الأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان للنظر إلى هذه المعاناة الإنسانية والضغط على جميع الأطراف لضمان إطلاق سراح كافة المختطفين والمعتقلين تعسفاً بصورة غير قانونية والمخفيين قسراً.
وقال البيان "إن إنهاء معاناة هؤلاء الضحايا وعائلاتهم يعد خطوة هامة نحو بناء السلام واستعادة الثقة بين جميع أبناء الوطن".
واكد على أن تحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان يجب أن يكون في صلب أي مفاوضات، داعيا إلى وضع حد لجميع الانتهاكات والتجاوزات التي طالت المدنيين في اليمن.