الإثنين 15 يوليو ,2024 الساعة: 11:29 صباحاً
الحرف28 -متابعة خاصة
علق مصدر في جهاز الامن القومي على ما تداولته وسائل اعلام محلية من ان تصريحات منسوبة للجهاز تفيد باعتراض اتصالات استخباراتية بشأن مخطط لاستغلال قضية المقدم علي عشال الجعدني المختطف من قبل عناصر اجرامية، لتفجير الوضع في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال المصدر، وفق وكالة سبأ الرسمية، ان ما تم تداوله، هو "مزاعم كاذبة"، مؤكدا عدم ادلاء الجهاز بأي تصريحات حول قضية المقدم عشال، بما فيها تلك التناولات التي زعمت اعتراض اتصالات استخباراتية خارجية بأطراف داخلية، لتنفيذ تفجيرات اثناء تظاهرة تضامنية مع المقدم علي عشال.
وقال المصدر ان تلك التناولات هي مجرد اشاعات لا اساس لها من الصحة وتهدف الى محاولة اثارة الفتنة وتأجيج الاحتقان الشعبي والتشويش على سير التحقيقات المستمرة في هذه القضية المنظورة امام الاجهزة المختصة.
واوضح المصدر ان قضية اختطاف المقدم علي عشال باتت تحت الاشراف المباشر من اللجنة الامنية العليا بعد ان تم ضبط عدد من المشتبه بهم في القضية والشروع بالتحقيقات القانونية.
كما اكد المصدر استمرار الجهات المعنية بملاحقة، وتعقب وضبط كل من يثبت تورطه في الجريمة، واحالتهم الى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع، داعيا وسائل الاعلام الى تحري الدقة عند التعاطي مع القضايا ذات البعد الامني، واستقاء المعلومات بشانها من مصادرها المعنية.
يشار إلى أن المقدم علي عشال الجعدني، قد تعرض للاختطاف في 12 يونيو 2024م، من قبل مسلحين يستقلون سيارة نوها فوكسي لون أبيض في منطقة التقنية بالعاصمة المؤقتة عدن، واُقْتِيد إلى جهة غير معلومة.
والاسبوع الماضي، قررت اللجنة الأمنية العليا، في اجتماع لها، برئاسة رئيس اللجنة وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري في العاصمة المؤقتة عدن، تشكيل لجنة تحقيق في قضية اختطاف المقدم "علي عشال"، وإيقاف القيادي في المجلس الانتقالي يسران المقطري واحالته للتحقيق، والتعميم على الاجهزة الامنية بضبط عدد من المتهمين.