الخميس 01 أُغسطس ,2024 الساعة: 08:41 صباحاً

متابعات
أدانت الأحزاب السياسية في محافظة تعز، جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد المقاوم إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، داعية إلى الاحتشاد في تظاهرة شعبية للتنديد في استمرار الإبادة الجماعية على غزة.
وقالت الأحزاب السياسية في بيان عقب اجتماع لها مساء أمس الاربعاء إن هذه الجريمة تكشف الوجه القبيح لكيان العدو الصهيوني.
واعتبرت الأحزب السياسية أن سلسلة الاغتيالات التي تستهدف قادة المقاومة عبر مسيرتهم ونضالاتهم الطويله لن تزيد المقاومة إلا اشتعالا، ودافعية إلى الصمود والاستمرار في خيار المقاومة حتى تحرير فلسطين وإسقاط المشروع الصهيوني.
ودعت الأحزب السياسية إلى الاحتشاد يوم الجمعة في شارع التحرير الأسفل تنديدا بالاغتيال الآثم ودعما للقضية الفلسطينية وقطاع غزة الذي يتعرض لعملية إبادة جماعية و وحشية من قبل الكيان المحتل.
وفي اللقاء استعرضت فروع الأحزب السياسية بمحافظة تعز أهم القضايا المدرجة في جدول الاعمال ، والمتعلقة بالشان الوطني والمحلي.
وأكدت على الاستمرار في دعم معركة التحرير واستعادة الدولة اليمنية ومناهضة المشروع الحوثي بأبعاده العنصرية التي تستهدف الوجود السياسي، والاجتماعي للدولة الوطنية الديمقراطية وتستهدف حرية وكرامة الشعب اليمني وقيم ومبادئ الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر.
ودعت السلطة الشرعية لتحمل مسؤوليتها في قيادة معركة التحرير واستعادة الدولة عبر النضال الوطني الفاعل على كافة الجبهات والأصعدة ومنها جبهة المفاوضات التي حرفتها المليشيات الانقلابية إلى مفاوضات على النتائج الكارثية للحرب التي تسببت بها وتحاول ان تكسب من خلالها ما عجزت عنه بالانقلاب والحرب، من خلال التنازلات التي قدمت لها من بعد مفاوضات الكويت الأولى.
وأكدت الأحزاب على أهمية إعادة مسار المعركة الوطنية من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها، وضرورة التمسك بالمرجعيات الثلاث (مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية والقرارات الأممية وفي المقدمة منها القرار 2216) كمرجعيات في كل الحوارات والمفاوضات.
واستهجنت فروع الأحزاب السياسية حالة التكتم الشديد على خارطة الطريق التي يجري الحديث عنها وهو ما يعد مصادرة لحق اليمنيين وتعبيراتهم السياسية والمدنية في تقرير مصيرهم السياسي والسيادي.
وحذرت من أي مفاوضات تكرس التقسيم للمؤسسات السيادية الوطنية، مشيرة إلى أن المدخل الأساسي لأي تسوية هو إيقاف أي تشريعات وإجراءات وممارسات تكرس الطائفية والمذهبية وخصوصا مايحدث في المناهج الدراسية وهو أمر يجرف الذاكرة الوطنية والسياسية اليمنية لدى الأجيال الحالية والقادمة.
وشددت الأحزاب السياسية أن أي تسوية سياسية لايشارك فيها مختلف التعبيرات السياسية والمدنية اليمنيه ستكون تسوية لاتعني ولاتعبر عن إرادة اليمنيين.