الخبراء الدوليين يتحدثون عن رفض الانتقالي دمج القوات العسكرية والأمنية تحت "قيادة موحدة"
السبت 02 نوفمبر ,2024 الساعة: 05:52 مساءً
متابعة خاصة

قال تقرير الخبراء الدوليين، إن المجلس الانتقالي الجنوبي لا يزال عازفا عن الانضمام إلى القوات الموحدة تحت قيادة موحدة في الحكومة اليمنية.

وذكر التقرير أن المجلس الانتقالي دأب على رفض انعقاد جلسات البرلمان (مجلس النواب) في عدن، انطلاقا من فرضية أنه يمثل النظام القديم. 

وبحسب المصادر التي نقل عنها الخبراء فإن المجلس الانتقالي يروج بدلا عن ذلك لهيئة التشاور والمصالحة لتحل محل البرلمان.

وأشار إلى أن "لايزال المجلس الانتقالي عازفا عن الانضمام إلى القوات الموحدة تحت قيادة موحدة على نحو ما قرره رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ويفضل أن يضل مستقلا".

ولفت إلى أن المصادر، أبلغت الفريق بإن وزارة الدفاع طلبت من المجلس الانتقالي تزويدها بأسماء الجنود التابعين للجماعة للمساواة بين مرتبات جميع الجنود المنتميين إلى فصائل مختلفة، لكن المجلس لم يقدم هذه القائمة حتى الآن.

وأشارت المصادر إلى أن هناك تباين كبير في مرتبات الجنود، وانه يلزم اجراء مراجعة شاملة لقوائم بعض الجماعات التابعة للحكومة، مضيافا "هناك جماعات تقوم بزيادة اعداد جنودها بإضافة اسماء غير موجودة أو اسماء موظفين يعملون في وزارات أخرى لكي تحصل على المزيد من المرتبات".

وأفادت المصادر بإن المجلس الانتقالي غير راضٍ عن أداء الحكومة بسبب المشاكل التي توجه الاقتصاد ونقص الخدمات العامة. ويعتقد المجلس اعتباره شريكا في الحكومة، وباعتباره القوة الرئيسية في الجنوب أن ضعف أداء الحكومة سيؤثر على شعبيته في الجنوب وخاصة في عدن.

وذكرت المصادر أن عيدروس الزبيدي قائد المجلس الانتقالي أعلن مؤخرا انه مجلسه سينسحب من القيادة الرئاسي ومن الحكومة إذا استمر الوضع الاقتصادي الحالي وسيعلن دولة مستقلة.

وتابع: "بيد أن المجلس ليس واثقا من قدرته على الحصول على الاعتراف الدولي وتلبية المتطلبات الاقتصادية والسياسية لاقامة دولة مستقلة".


Create Account



Log In Your Account