الثلاثاء 12 نوفمبر ,2024 الساعة: 08:33 مساءً
الحرف28 -متابعة خاصة
اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، التزام الحكومة اليمنية بقيادة استراتيجيات وطنية لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ وذلك من خلال تعزيز القدرات المؤسسية وتبني سياسات مستدامة تهدف إلى التكيف مع المتغيرات المناخية والتخفيف من آثارها.
وأكد العليمي في كلمته بمؤتمر قمة المناخ (COP29)المنعقدة في العاصمة الاذربيجانية باكو، ان أزمات عميقة (سياسية وامنية واقتصادية وانسانية) تعصف باليمن، وتتقاطع مع أزمة مناخ عالمية تتمثل في موجات جفاف، وتصحر متسارع، وارتفاع درجات الحرارة، ومستوى سطح البحر، وأعاصير مدمرة.
واشار الى انالتغيرات المناخية المعقدة، زاد من هشاشة وضع اليمن الإنساني والاقتصادي "الناتج عن حرب مستمرة منذ ما يزيد عن عشر سنوات اشعلتها المليشيا الحوثية الارهابية المدعومة إيرانيا".
واوضح العليمي ان الحرب تسببت بتدمير البنى التحتية، ونزوح ملايين اليمنيين وأضرار فادحة في الارواح والممتلكات، ليشمل ذلك زراعة الميليشيا لملايين الألغام، وتهديد البيئة البحرية بهجماتها الارهابية على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي.
واضاف "على سبيل المثال فإن الاعاصير، والفيضانات المفاجئة التي ضربت بلادي هذا العام تسببت بسقوط عشرات الضحايا، وأكثر من مائة ألف نازح، وخسائر في البنى التحتية والحيازات الزراعية التي قدرت بنحو ثلاثمائة وخمسين مليون دولار".
وقال ان الحكومة اليمنية تقف اليوم في مواجهة موجة من التحديات فإلى جانب عملها للوفاء بالالتزامات الحتمية للمواطنين والدفاع عن كرامتهم وحريتهم في مواجهة مشاريع المليشيا الحوثية والمنظمات الارهابية الأخرى المتخادمة معها، فإنها ملتزمة ايضا بقيادة استراتيجيات وطنية لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ وذلك من خلال تعزيز القدرات المؤسسية وتبني سياسات مستدامة تهدف إلى التكيف مع المتغيرات المناخية والتخفيف من آثارها
وتحدث العليمي عن تطورات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وقال إنه جريمة بحق الإنسانية والطبيعة على حد سواء جريمة بحق الحياة.
وجدد موقف اليمن الثابت المتضامن مع كافة الشعوب التواقة للحرية والسلام، والعدالة وفي المقدمة الشعب الفلسطيني، الصابر، والمناضل في سبيل عزته وكرامته، واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
ودعا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار واغاثة الشعب الفلسطيني وإعادة إعمار ما دمرته الحرب والشروع في حل الدولتين وفقا للمبادرة العربية.