الثلاثاء 26 نوفمبر ,2024 الساعة: 09:16 مساءً
في اليوم الـ417 من العدوان على غزة، واصل الاحتلال غاراته على القطاع، من ذلك استشهاد 15 شخصا في قصف مدرسة تؤوي نازحين بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وفي عمليات جديدة للمقاومة في القطاع، قالت كتائب القسام إنها أوقعت مجموعة من الجنود بين قتيل وجريح بتفجير مبنى مفخخ بشرق جباليا شمالي القطاع، كما استهدفت 3 دبابات ميركافا.
في السياق، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان "في مراحله النهائية"، وهو نتاج جهد دبلوماسي مكثف من الولايات المتحدة وشركائها مثل فرنسا، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية عملت "منذ أسابيع وأشهر" على تنفيذ خطة وقف إطلاق النار بلبنان، منوها إلى أن تهدئة التوترات بالمنطقة يمكنها إنهاء الصراع أيضا في قطاع غزة.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية وأميركية ذكرت أن الرئيس جو بايدن سيعلن هذه الليلة عن وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
تصديق على الاتفاق
يأتي ذلك بينما بدأ المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي اجتماعا لبحث التصديق على الاتفاق، في ظل حديث مسؤولين إسرائيليين عن إعلان محتمل مساء اليوم ودخول الاتفاق حيز التنفيذ صباح الغد.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يخطط للتصديق على الاتفاق من خلال مجلس الوزراء الأمني وليس عبر الحكومة.
وأضافت أن نتنياهو سيخبر وزراء الكابينت أن ضرورة التوصل إلى تسوية مع لبنان سببها تفادي صدور قرار وقف لإطلاق النار من قِبل مجلس الأمن، مما يعني أن الشروط ستكون "أقل أريحية لإسرائيل".
ونقلت الهيئة عن مسؤول قوله إن "الاتفاق هش لكنه يمثل مصلحة إسرائيلية واضحة، وهو ليس نهاية للحرب بل وقف لإطلاق النار سيتم تقييمه يوميا، وقد يستمر يومين أو عامين".
بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المؤسسة الأمنية تعتقد أن الوقت مناسب للتوصل إلى تسوية واستغلال الإنجازات العسكرية التي تم تحقيقها، وفق تعبيرها.
كما نقل موقع "والا" عن مصادر أمنية أن الاتفاق بين لبنان وإسرائيل قد يدفع باتجاه إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).