الأحد 08 ديسمبر ,2024 الساعة: 09:50 صباحاً
التقارب اللافت والمتسارع بين الإصلاح والمؤتمر والإصلاح والانتقالي، والإصلاح والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية وووو...
حدث نوعي يبعث على التفاؤل والأمل
لتجتمع وتتوحد كل الأحزاب والقوى السياسية اليمنية ليس ذلك وحسب بل وكل مكونات المجتمع بمختلف مسمياتها شمالاً وجنوباً، نحو حلحلة الركود والموت الحاصل في الجسد اليمني الجريح والمسلوب معاً.
ما يقوم به الإصلاح حقيقةً نضال حقيقي ومبادرة قد ترتقي لتكون تاريخية، في حال تبلورت إلى مشروع بحجم اليمن وصمدت في وجه كل الأعاصير التي قد تواجهها..
مبادرة قد تكون تأخرت لأسباب ومسببات
العواصف والكوارث والأحداث المتلاحقة، لكنها بداية موفقه وسوف تكبر ككرة الثلج كلما التحم الجميع بتفاني وتجرد لإستعادة الدولة اليمنية المخطوفه..
دولة اليمن السعيد..
إن ذلك يجعلنا نستبشر بمشروع واحد بتوافق صلب يتناسى خلافات ماضوية وثأرات سياسية ربما كانت موهومة بمصالح وتخندقات أكثر من كونها حقيقية ومفصلية.
لاشك بأنه بعد 10سنوات من الشتات والتيه والتمزق والتجارب المريرة والمريعة، أصبح الكل متفق على أن لاخلاص ولا قوة ولا عودة للدولة اليمنية ومؤسساتها وجمهوريتها وطرد مليشيا الكهنوت الإمامي البغيض الذي اختطف الدولة ومؤسساتها على حين غرة من أحزابها وساستها ومشيخها وقُبلها وعُلمائها ووووالخ،
إلا بُلحمة الجميع والتوحد والتماسك وبقوة.
إن ما يحدث في الإقليم من انهيارات كبيرة للمشروع الصفوي الفارسي الإيراني وأذرعه، يبعث رسالة لأيدي سبأ بأنه الآن والآن تحديداً، هي الفرصة الذهبية لاستعادة اليمن أرضاً وإنساناً دولةً وجمهوريةً من الأخطبوط الإيراني الفارسي الخبيث والذي أضحت أذرعه تُبتر بلى هوادة وبتسارع في الجوار العربي الشقيق ولايزال الحبل على الجرار ويتمدد بتسارع محدداً بوصلته واتجاهاته وما صنعاء عنه ببعيد...
فلتتوحد أيدي سبأ نحو اليمن أو الموت..