الأربعاء 01 يناير ,2025 الساعة: 02:57 مساءً
متابعات
أعلنت قبيلة الجعادنة في محافظة أبين، فشل الوساطة التي قادها وزير الدفاع، محسن الداعري، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية للإفراج عن المختطف المقدم علي عشّال الجعدني.
واختطف المقدم علي عشّال، في 12 يونيو 2024 على يد مسلحين كانوا يستقلون سيارة "نيسان فوكسي" بيضاء اللون في منطقة التقنية بعدن، ولا يزال مصيره مجهولًا حتى اللحظة.
وقالت القبيلة في بيان لها، أمس الثلاثاء، إن بعد أن طرقت كل الأبواب السلمية والقانونية للمطالبة بالإفراج عن الجعدني، لكن كل المساعي قوبلت بالتجاهل، ما دفعها إلى تنفيذ احتجاجات شملت قطع الخطوط الدولية يوم 14 نوفمبر 2024.
وأضافت أن القطاع القبلي أدى إلى تدخل وساطة تضم العميد أحمد منصور المرقشي، والعميد محسن مرصع الكازمي، وعددًا من الشخصيات، بناءً على طلب رفع الاحتجاج مقابل وعود بحل القضية عبر الجانب السعودي، وهو ما استجابت له القبائل.
وأشارت القبائل إلى أنه، خلال لقاء مع وزير الدفاع، محسن الداعري، طلب منهم فترة أسبوع لمقابلة قائد التحالف السعودي، وتم تمديد المهلة إلى أسبوعين انتهت بتاريخ 12 ديسمبر 2024.
ولفتت القبائل إلى أن بعد انتهاء المهلة، طُلب منها تقديم أسماء ممثلين عن قبائل أبين لمتابعة القضية، حيث قُدمت قائمة مكونة من سبعة أسماء تشمل قبائل الجعادنة، والمراقشة، وآل باكازم، إلا أنها تعرضت للمماطلة ورفض بعض الأسماء من قبل الوساطة، مما أدى إلى تأزيم الوضع.
وأوضحت القبائل أن إعلان فشل الوساطة جاء بعد مرور ما يقارب ثلاثة أسابيع من انتهاء المهلة، محملة فريق الوساطة والتحالف المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الفشل.
واختتمت القبائل بيانها، بدعوة لكافة قبائل الجنوب إلى الوقوف معها صفًا واحدًا ضد ما وصفته بالظلم والتعنت.