السبت 04 يناير ,2025 الساعة: 09:35 صباحاً
أصدرت أسرة الصحفي المختطف محمد قائد المقري بياناً صحفياً بتاريخ 2 يناير 2025، عبّرت فيه عن شكوكها الكبيرة حول صحة البيان المنسوب إلى تنظيم القاعدة، والذي تم تداوله إعلامياً في 27 ديسمبر 2024، وادعى فيه التنظيم تصفية 11 مختطفاً، من بينهم الصحفي محمد المقري، الذي اختُطف منذ 12 أكتوبر 2015 في مدينة المكلا.
وأوضحت الأسرة في بيانها أن التنظيم لم ينشر أي تسجيل مرئي يتضمن اعترافات أو محاكمة لابنهم، وهو أمر كان معتاداً في الحالات السابقة التي تبناها التنظيم، مما يزيد من الشكوك حول صحة البيان وتفاصيله.
كما أشارت الأسرة إلى غموض الأسماء الأخرى المذكورة في البيان، حيث لا تتوفر عنها أي معلومات موثوقة باستثناء حالتين فقط.
وأضاف البيان أن التهمة التي زعم التنظيم توجيهها للصحفي محمد المقري، والمتعلقة بالتجسس، لا تبرر وفق المعايير التي يدّعي التنظيم الالتزام بها، اختطافه وتعذيبه لعشر سنوات، ثم تصفيته دون تقديم أدلة أو إجراء محاكمة معلنة.
وأكدت الأسرة رفضها القاطع قبول أي تعازٍ أو إعلان وفاة ابنهم، محملةً تنظيم القاعدة المسؤولية الكاملة عن حياته ومصيره.
وطالبت التنظيم بإثبات صحة الادعاءات من خلال نشر تسجيل مرئي يظهر المحاكمة والاعترافات، أو إصدار تكذيب رسمي إذا لم يكن البيان صادراً عنه.
كما دعت الأسرة الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل والضغط من أجل كشف مصير الصحفي المختطف محمد المقري، ومساندة الأسرة في سعيها لتحقيق العدالة وإنهاء معاناة استمرت لعشر سنوات.
وختمت الأسرة بيانها بالتأكيد على استمرارها في المطالبة بكشف الحقيقة، مشددة على أنها لن تتوقف عن السعي حتى معرفة مصير ابنها وإنصافه.