الأربعاء 05 مارس ,2025 الساعة: 01:42 صباحاً
قمة عربية بمخرجات تدعم القضية الفلسطينية وتدعم حل الدولتين ووحدة الأراضي الفلسطينية وترفض التهجير.
انزعاج اسرائيلي من البيان وكأنها كانت تنتظر امراً آخر .
تلاشت أوهام نتنياهو في حكاية (اصدقائنا العرب ) الذي حاول يكرسها باستخفاف دون إدراك لحقائق التاريخ وعبقرية الجغرافيا في اللحظات الحرجة،
فنحن أمام موقف عربي بعيداً عن التشاؤم، الذي طغى من الموقف العربي في المراحل الماضية.
دعونا نتفاءل وهناك أكثر من سبب للتفاؤل منذ انطلاق طوفان الأ قصى، ومع كل الصورة المؤلمة فالحقائق التي تتشكل في جانب الاحتلال والجانب العربي وحتى الدولي تقول إن مابعد طوفان غزة، ليس كما قبله، ودع تصريحات ترمب جانباً فهي ليست تكثر من جس نبض، ولامشكلة لديه أن يتحول 180درجة بحسب الربح، الخسارة وطقس السوق.
على العموم هذه الأمة لايمكن أن تنقرض على يد حفنة من الصهاينة والأمل كبير أن يكون موقف القمة العربية خطوة تمثل مرحلة يقظة في وقت تلملم فيه الأمم أوراقها على الطاولة العالمية وتتكتل لحماية وجودها بقرار واحد لا يتنازل على الثوابت ولا يتخلى على طموح الشعوب ولا ينكس الرأس أو يتنازل عن حق الفجر يشرق من قرار عربي قوي وموحد ولامستحيل في عالم الشعوب.
اعتقد، قد مضى وقت طويل لخروج قمة عربية بقرار واضح وواحد يحمل كثير من الآمال حتى ولو أنها حذرة بحسب البعض، فحتى الأمل الحذر مكسب يحمل معطيات حقيقية وحافز للسير الى الأمام.
للعلم يجري هذا في وقت سقطت فيه اسطورة الجيش الذي لا يقهر وتحولت الأسطورة الى غزة مقا ومة وحاضنة.