أسرة ثلاثة صيادين تناشد للكشف عن مصير أبنائها المختطفين منذ خمس سنوات في الساحل الغربي

السبت 17 مايو ,2025 الساعة: 12:57 مساءً

ناشدت أسرة "الميطّي" الجهات الحقوقية والإنسانية الكشف عن مصير ثلاثة من أبنائها لا يزالون قيد الإخفاء القسري منذ اختطافهم من عرض البحر على يد قوات تابعة لطارق صالح في عام 2020، دون توجيه أي تهمة لهم أو السماح بالتواصل مع ذويهم.

وأوضحت الأسرة في مناشدة وجهتها إلى المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، أن أبناءها الثلاثة – عثمان علي سالم الميطّي، حسين أحمد الميطّي، ومنصور أحمد الميطّي – اختطفوا أثناء مزاولتهم مهنة الصيد، وتم إيداعهم في معسكر أبو موسى الأشعري بمديرية الخوخة.

وكان آخر اتصال أجروه مع ذويهم في صباح يوم الخميس 18 يونيو 2020، أكدوا فيه أن البحرية التابعة لطارق صالح تحتجزهم، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخبارهم تمامًا.

وأضافت الأسرة أن مناشداتها المتكررة للسلطات في المخا والخوخة قوبلت بالتجاهل، مشيرة إلى أن أحد المختطفين فقد والده مؤخرًا وكان هو المعيل الوحيد لأسرته، مما فاقم معاناتهم.

من جهته، أدان المركز الأمريكي للعدالة استمرار إخفاء المواطنين الثلاثة، واصفًا ما تعرضوا له بأنه جريمة إخفاء قسري تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وللاتفاقيات الدولية التي تجرّم احتجاز الأفراد سرًا وحرمانهم من حقوقهم الأساسية.

وطالب المركز بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المختطفين، وفتح تحقيق مستقل لمحاسبة المسؤولين عن الجريمة، مؤكدًا أن استمرار الإفلات من العقاب هو ما يكرّس الانتهاكات في اليمن.