تجدد الاشتباكات بين الجيش وعناصر تخريبية في مأرب
الخميس 05 يونيو ,2025 الساعة: 03:55 مساءً
الحرف 28- خاص

تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش الوطني من جهة، وعناصر تخريبية مدعومة من قبل الحوثيين من جهة أخرى، على الطريق الدولي في محافظة مأرب، شرق اليمن.

وقالت مصادر محلية لـ"الحرف 28" إن الاشتباكات تجددت نهار اليوم الخميس بين قوات الجيش وعناصر قبيلة تابعة لبيت جلال، على امتداد الطريق الدولي.

وأضافت المصادر أن الاشتباكات تسببت في إغلاق الخط أمام شاحنات النقل والقاطرات، مشيرة إلى أن الوساطة التي قادها قبليون قد فشلت.

وأمس الأربعاء، قالت اللجنة الأمنية في محافظة مأرب إن عناصر خارجة عن القانون نفّذت أعمالاً تخريبية وقامت بقطع الخط الدولي مأرب-حضرموت بمديرية الوادي شرقي المحافظة.

وأضافت اللجنة أن تلك العناصر، التي يتزعمها عبدالله بن سعيد بن جلال، المكلّف من قبل ميليشيا تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية بإدارة أعمال التخريب في مديرية الوادي، قامت بالاعتداء المباشر على النقاط الأمنية والعسكرية المكلفة بتأمين الخط والمنشآت العامة، مستخدمة أسلحة متوسطة وثقيلة.

ووفقاً للبيان، فإن تلك العناصر حاولت التمركز على الطريق العام واستحداث نقاط ومواقع لممارسة أعمال القتل والحرابة وزعزعة الأمن والاستقرار وتهديد المصالح العامة والسيادية، وعاودت إطلاق النار على الوحدات الأمنية والعسكرية خلال قيامها بواجباتها الدستورية والقانونية في التصدي لتلك العمليات الإجرامية، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود.

وأكدت أن القوات المسلحة والأمن ستقوم بملاحقة كل العناصر الإجرامية، ولن تتهاون مع أي محاولات للإضرار بالأمن وإقلاق السكينة، وستتعامل بقوة وحزم مع كل من يشارك أو يتعاون مع العناصر التخريبية التي تعمل لصالح تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية.

وأشادت اللجنة الأمنية بمواقف أبناء قبائل مأرب إلى جانب السلطات المحلية والأجهزة الأمنية، ورفضهم أعمال التخريب والأجندات المشبوهة التي تسعى للقفز على المكاسب والتضحيات الوطنية.

ودعت اللجنة جميع المواطنين إلى التعاون مع الوحدات الأمنية والعسكرية، محذرة أي مواطن من إيواء أو قبول أو التعاون مع أي مخرب ينتمي للجماعات الإرهابية، سواء الحوثي أو غيره، حرصاً على سلامة الأبرياء وأمن الوطن.


Create Account



Log In Your Account