الأربعاء 02 يوليو ,2025 الساعة: 07:39 مساءً

متابعات
أدان الحراك التهامي والمقاومة التهامية بأشد العبارات الجرائم الإرهابية المتكررة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق أبناء تهامة، التي آخرها جريمة تصفية الشيخ صالح حنتوس، أحد رموز محافظة ريمة التهامية.
وأكد الحراك في بيان له أن المليشيات الحوثية أقدمت على استهداف منزل حنتوس في قرية المعذَّب بقذائف الـRPG، ما أدى إلى استشهاده حرقًا، وإصابة زوجته بجروح، وسط حصارٍ متعمد ومنعٍ كامل لإسعافها، في صورة فاضحة لسياسة الإرهاب والتصفية التي تنتهجها الجماعة ضد الأصوات الوطنية.
وأضاف أن المليشيات شنت قصفا همجيا استهدف الأحياء السكنية في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، مؤكدا أن المليشيات أطلقت أكثر من عشر قذائف ثقيلة على منازل المدنيين، مسببة دمارًا واسعًا وحالة من الذعر، خصوصًا بين النساء والأطفال.
وأكد أن هذا القصف جاء بعد يوم واحد فقط من اعتداء مماثل، ما يعكس تصعيدًا ممنهجًا واستهدافًا متكررًا للسكان الآمنين على امتداد الساحل التهامي.
وأوضح أن هاتين الجريمتين تؤكدان مجددًا الطبيعة الإرهابية والعدوانية لهذه الجماعة، وتكشفان عن مشروع يستهدف تفريغ تهامة من أبنائها، وإخضاع مجتمعاتها بالترويع والدمار، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية الإنسانية، ولأبسط المبادئ الأخلاقية والإنسانية.
وأكد الحراك التهامي والمقاومة التهامية أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجرائم شجّع المليشيا على المضي في اعتداءاتها، محملا المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والأمم المتحدة، المسؤولية القانونية والأخلاقية.
ودعا إلى تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية ومحاسبة قياداتها، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذه الجرائم المتكررة بحق المدنيين في تهامة، وضمان حماية السكان الآمنين، وفتح ممرات إنسانية آمنة، ووقف الاستهداف الممنهج للأحياء السكنية، ودعم الحراك والمقاومة التهامية في سعيها لحماية أبنائها، وتأمين مناطقها، وإرساء الاستقرار في الساحل التهامي.