الخميس 02 يونيو ,2022 الساعة: 03:40 مساءً
وجدد المجلس في اجتماع له بالعاصمة المؤقتة عدن " التأكيد على موقفه الثابت ازاء شروط ومتطلبات تمديد الهدنة وتهيئة الظروف لتحقيق السلام العادل والشامل في البلاد".
وكانت مصادر مطلعة قالت للحرف 28 أمس الأربعاء إن الرياض تمارس ضغوطا كبيرة على المجلس الرئاسي للقبول بتمديد الهدنة مع الحوثيين رغم رفضهم رفع الحصار عن تعز وفتح الطرق.ووفقا للمصادر فإن الرياض أجرت اتصالات بالرئاسة والحكومة اليمنية وطلبت منها القبول بتمديد الهدنة، ووعدت باستمرار الضغط على الحوثيين لفتح طرق تعز.
وقالت المصادر إن الحكومة السعودية حريصة على استمرار الهدنة ومنح مكاسب مجانية للحوثيين بغض النظر عن التزامهم ببنود الهدنة من عدمه واستمرار الخروقات الكبيرة من خلال قصف الاحياء السكنية في مأرب وتعز والضالع واستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.
ويتطابق هذا الضغط السعودي مع ما أكده تقرير مجموعة الازمات الدولية الأخير الذي قال إن السعودية التي تولت التفاوض مع الحوثيين في مسقط لبدء الهدنة لم تكن مهتمة برفع الحصار عن تعز، وانها وضعت فتح طرق تعز في هامش بنود الهدنة لإحراج حكومة الرئيس هادي وقتها للقبول بالهدنة.
وألمح التقرير الى أن الرياض لم تهتم بحصار تعز منذ بداية الحرب ولم تتحمس لتحريرها باعتبارها معقلا للانتفاضة ضد الرئيس السابق صالح الذي تحالف مع الحوثيين لاحقا للسيطرة على صنعاء قبل مصرعه على يد حلفائه نهاية 2017.
كما شهدت العاصمة المؤقتة عدن حراكا دبلوماسيا وزيارات مكثفة لسفراء اوروبيين وبعثات دولية خلال اليومين الماضيين لتمديد الهدنة دون اي التزامات من مليشيا الحوثي.