الخميس 02 فبراير ,2023 الساعة: 09:45 صباحاً

متابعة خاصة
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إن قرابة 16 مليون شخص في اليمن بحاجة ماسة إلى المساعدة للوصول إلى خدمات المياه والإصحاح البيئي.
واضافت، أن فرص الوصول لماء صحي في اليمن تضاءلت بسبب الحرب المستمرة والنزوح الجماعي وتفشي الأوبئة والكوارث الطبيعية.
وأشارت المنظمة إلى أن حوالي ثلث اليمنيين فقط مرتبطون بشبكة مياه عبر الأنابيب.
ونقلت المنظمة عن بعض القاطنين في مخيم العليلي قولهم إن النظافة الشخصية أصبحت أمرا مكلفا داخل المخيم، لا سيما مع ارتفاع أسعار الصابون.
ولفتت إلى أن توافر الماء لا يكفي لضمان صحة الأطفال، إذ يجب أن تكون "مأمونة ويسهل الحصول عليها وميسورة الكلفة. وهذا يعني وجوب توفر المياه من مصدر موثوق مثل بئر أو بالأنابيب أو بمضخة يدوية؛ وأن تكون خالية من التلوث بالمخلفات البشرية والمواد الكيميائية؛ ويتيسر الحصول عليها لمدة 12 ساعة يومياً على الأقل؛ وأن توجد في سكن أسرة الطفل أو ضمن مسافة قريبة".
والأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة، حاجتها إلى 4.3 مليارات دولار لمساعدة أكثر من 17 مليون شخص في اليمن خلال العام الجاري.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن "أوتشا".
وقال المكتب: "تتطلب الخطة الإنسانية لليمن للعام الجاري 4.3 مليارات دولار للوصول إلى 17.3 مليونا من الأشخاص الأكثر ضعفا والمحتاجين للدعم الإنساني".
وأوضح أن "خطة الاستجابة الإنسانية ستدعم على سبيل المثال لا الحصر الأشخاص النازحين داخليا وأولئك الذين يحاولون العودة إلى ديارهم والمهمشين، وثلاث فئات من ذوي الإعاقة والمهاجرين واللاجئين".
وأشار إلى أنه "في ظل غياب تسوية سياسية شاملة، من المرجح أن يظل النزوح المستمر والوضع الاقتصادي وانعدام قدرة مؤسسات الدولة محركا رئيسيا للاحتياجات".
ويعاني اليمن حربا مستمرة بدأت عقب انقلاب مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة وسيطرتها على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014.