الأربعاء 22 فبراير ,2023 الساعة: 01:40 مساءً
الحرف28 - خاص
يتواصل تدفق السفن التجارية إلى ميناء الحديدة بعدما غيرت مسارها عن ميناء عدن، في خطوة تنذر بأزمة جديدة في مناطق الحكومة الشرعية.
وقالت مصادر مطلعة، إن العديد من السفن وصلت خلال الساعات الـ 24 الماضية إلى ميناء الحديدة بعد ان كان من المقرر وصولها إلى ميناء عدن.
وأكدت المصادر أن السفن الواصلة إلى الميناء تحمل يضائع تجارية مختلفة.
بيانات لحكومة المليشيا الحوثية قالت إن السفن الراسية في ميناء الحديدة تحمل مشتقات نفطية وقمح وحديد وسكر وارز، فيما من المتوقع وصول سفن تحمل شحنات مختلفة البضائع.
والثلاثاء، قال رئيس الغرفة التجارية بعدن أبوبكر باعبيد إن السفن التجارية بدأت بتحويل مسارها من عدن إلى ميناء الحديدة.
ووفق باعبيد فإن الغرفة التجارية لم يتم ابلاغها بتحول مسار السفن، وأن التجار أبلغوا رسميا من قبل جماعة الحوثي أن عليهم ممارسة نشاطهم التجاري عبر ميناء الحديدة.
وكانت مليشيا الحوثي قد منعت دخول البضائع من مناطق سيطرة الحوثيين واجبرت التجار على التوجه لميناء الحديدة، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
وأعلنت المليشيا الحوثية، مؤخرا تخفيض جمركي للمستوردين من ميناء الحديدة بنسبة 50%، ودفع نصف الـ50% الأخرى نقداً، والنصف الثاني عبر شيكات، مع إعفاء المستوردين أيضاً من غرامات التأخير.
الحكومة رفضت هذه الخطوة، وقالت في بيان مشترك لوزارة النقل والصناعة والتجارة إن ما يحدث هو ابتزاز للقطاعين التجاري والملاحي.
وشدد البيان على اتخاذ إجراءات رادعة بحق السفن التي تنتهك القرارات والإجراءات الحكومية، وكذا التجار ووكلاء الملاحة المخالفين لتلك القرارات والإجراءات.
وذكر البيان "عدم وجود أي تعديل في إجراءات دخول البضائع إلى موانئ البلاد المختلفة، بما في ذلك ميناء الحديدة".