الخميس 09 مارس ,2023 الساعة: 07:39 مساءً

الحرف28 - متابعة خاصة
في رحلة بحرية لحضور فرح، كان الموت يترصد اسرتين مكونين من 25 شخصا استقلوا قاربا من الخوبة في اللحية إلى جزيرة كمران شمال الحديدة
في وسط البحر تعرض القارب لانقلاب ثم الغرق، وتوفي على اثره 14 طفلا وامرأة.
وقالت مصادر محلية واعلامية، إن عدد الضحايا الحادث ارتفع من 11 إلى 14 شخصا، بينهم 11 امرأة و3 أطفال.
وذكرت أن القارب كان على متنه 25 شخصا، وغرق في المياه البحرية الفاصلة بين منطقة الخوبة الساحلية وجزيرة كمران بمحافظة الحديدة، التي تسيطر جماعة الحوثي على معظمها.
وأكدت نجاة 11 شخصا من الحادثة، بينهم 6 أشخاص أُسعفوا ويتلقّون العلاج في هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة الحُديدة غربي اليمن، بينما لم تعلن أي جهة رسمية أسباب غرق القارب.
الحادث أثار موجة غضب واسعة على منصات التواصل حيث رأى يمنيون أن غياب وسائل السلامة والحماية هو السبب وراء الحادث.
ووصف مغردون يمنيون وفاة من كانوا على متن القارب بالحادث المؤسف والمحزن، وأعرب عدد منهم عن صدمتهم لتحوّل حفل الزفاف إلى مأتم.
وفي هذا الصدد، قال مصعب عفيف إن حادثة الغرق "فاجعة بكل ما تعنيه الكلمة"، مشيرا إلى أن العرس المقام في كمران تحوّل إلى عزاء بسبب تجمّع النساء في جهة واحدة من القارب، فأدى ذلك إلى وفاة 11 سيدة.
من جهته، أعرب وديع عطا عن أمله أن تدفع هذه المصيبة إلى ما هو أكثر من مجرد التضامن، بل إلى المطالبة بضمان حق أبناء كمران في التنقل بأمان منها وإليها وهو أقل الحقوق الإنسانية المهملة منذ عقود.
وقال ناشطون من أبناء محافظة الحديدة إن السبب الرئيس لغرق القارب هو تجمع العائلة في اتجاه واحد من القارب، بينما قال آخرون إن الرياح العكسية الشديدة هي سبب الحادثة.
المصدر : الحرف28 + الجزيرة + وكالة سند + وكالة الأناضول