السبت 11 مارس ,2023 الساعة: 09:06 صباحاً

متابعة خاصة
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها بإطلاق سراح الصحفيين المختطفين وإنهاء معاناتهم، وذلك بالتزامن مع انطلاق جولة مشاورات جديدة، اليوم السبت، بين الحكومة و مليشيا الحـوثي بشأن ملف الأسرى والمختطفين.
وقالت النقابة في بيان لها، إنها تتابع بقلق شديد الأوضاع المتدهورة للصحفيين المختطفين في سجون جماعة الحوثي بصنعاء والحكومة بعدن.
وجاء ذلك في الوقت الذي تبدأ فيه المفاوضات حول ملف الأسرى والمعتقلين.
وطالبت النقابة بأن يعطى ملف الصحفيين المختطفين الأولوية والاهتمام، باعتبارهم مدنيون تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب والتعسف، محملة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن شخصيا المسئولية في استمرار معاناة الصحفيين المختطفين وأهاليهم.
وجددت مطالباتها بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين لدى جماعة الحوثي دون قيد أو شرط وإسقاط أحكام الإعدام الجائرة بحق الصحفيين الأربعة.
وأكدت موقفها الرافض لمساعي الجماعة بإخضاع الصحفيين لصفقات تبادل الأسرى أو وضع قضيتهم محط المساومة والإبتزاز.
وأشارت إلى أن معاناة الصحفيين المختطفيين لدى جماعة الحوثي التي تقارب بعض فصولها من الثمان سنوات كحال (عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، وأكرم الوليدي) المحكوم عليهم بالإعدام في سابقة تستهدف حرية الصحافة والإعلام وتشكل عدوانا مستمرا على الحريات الصحافية وحرية الرأي والتعبير.
وتابعت، إن الصلف المتعنت في قضية الصحفيين محمد الصلاحي، ومحمد علي الجنيد المحكوم عليهما بالاكتفاء بالفترة التي قضياها في المعتقل لدليل إضافي على إصرار الحوثيين على تعسف القوانين والتلذذ بتعذيب الصحفيين.
و ذكرت النقابة بقضية الصحفي المخفي قسرا لدى الحوثيين منذ ابريل 2015م وحيد الصوفي باعتبارها أبرز قضية اخفاء قسري للصحفيين إلى جانب الصحفي محمد قائد المقري المخفي منذ اكتوبر 2015م لدى تنظيم القاعدة في حضرموت.
وجددت النقابة مطالبتها بإطلاق سراح الصحفي أحمد ماهر المعتقل لدى قوات تتبع المجلس الإنتقالي الشريك في الحكومة الشرعية، والذي تعرض للسجن والتعذيب والإجبار على الاعتراف بتهم لم يرتكبها تحت الضغط والترهيب.
واضافت أن مسلسل التعذيب الممنهج بحق الصحفيين في سجون الحوثي والحكومة لابد أن ينتهي وأن تحظى هذه الجرائم بإهتمام المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية.
وأكدت النقابة على حقها في مقاضاة كل المتورطين في معاناة الصحفيين، حتى ينال الجناة جزاءهم الرادع.
ودعت النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين مواصلة الجهود لإطلاق سراح الصحفيين ونيل الجناة عقابهم الرادع.