الثلاثاء 14 مارس ,2023 الساعة: 05:26 مساءً

الحرف28 - خاص
عقدت منظمة اليونسكو بمقرها الرئيس في باريس، اجتماعا نادر خاصا باليمن، حضره مدراء العموم المساعدون لقطاعات التعليم والثقافة والعلاقات الخارجية بالإضافة لحضور ممثلين عن قطاعات العلوم والاتصال والمعلومات بالمنظمة.
الاجتماع جاء تلبية لطلب تقدمت به المندوبية الدائمة للجمهورية اليمنية لدى اليونسكو قبل عدة أشهر.
ووفق سفير اليمن لدى اليونسكو محمد جميح، فإن عددا كبيرا من السفراء والمندوبين الدائمين والخبراء والمسؤولين في اليونسكو كانوا متواجدين حتى نهاية الاجتماع.
وقال جميح إنه القى كلمة في الاجتماع تناولت ما يمر به اليمن من أوضاع صعبة في قطاعات اليونسكو المختلفة، ما يمر به التعليم على مستوى البنية التحتية والمناهج والمعلمين والطلبة.
وأضاف أن الكلمة تطرق إلى مشكلة تجنيد الأطفال وتسربهم من المدارس، وعن النازحين ومشاكلهم والاحتياج للدعم في هذه القطاعات.
وعرج جميح بحديثه عن الآثار وحجم النهب في الموروث الثقافي وتهريب الآثار، إلى جانب إهمال هذا القطاع، والمخاطر التي تهدده.
وكانت اليونسكو قد أقرت مؤخراً إنفاذ بعثة إلى مأرب لمعاينة الآثار التي تم إدراجها حديثاً على قائمة التراث العالمي، وبحث سبل حمايتها وإدارتها.
وأكد سفير اليمن على ضرورة تسريع إنفاذ البعثة إلى مارب.
وكشف جميح عن بعثة أخرى مقرر إرسالها إلى سقطرى لمتابعة أوضاع الجزيرة، مشيرا إلى أنه من "المؤمل إرسالها خلال الشهرين المقبلين".
وطالب السفير اليمني بمؤتمر دولي للمانحين لدعم قطاعات عمل اليونسكو في اليمن، الامر الذي قوبل بتأييد السفراء من الدول "الشقيقة والصديقة".
كما دعم السفراء فكرة فتح مكتب لليونسكو لمتابعة مشاريعها في القطاعات المختلفة في البلاد، بحسب جميح.