الثلاثاء 14 مارس ,2023 الساعة: 07:27 مساءً
الحرف28 - خاص
أطلقت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب تقريرها السنوي للعام 2022، والذي كشفت فيه عن معاناة كبيرة يعيشها النازحون خصوصا أولئك الذين يقطنون في المخيمات.
وأكد التقرير أن %89 من النازحين في مخيمات مأرب يعيشون في عشش وخيام مهترئة وهم بحاجة الى مساعدات عاجلة لحمايتهم من السيول والامطار الموسمية.
وكشف التقرير ، عن تواجد النازحين في 197 مخيم وتجمع للنازحين بالمحافظة حيث بلغ عدد النازحين 2 مليون و274 الف و598 فرد نازح من إجمالي السكان بمحافظة مأرب والذي يبلغ عددهم 3 ملايين و195 الف و29 شخص.
التقرير قال إن 232 ألف و231 اسرة نازحة بمعدل مليون و575 الف و731 فرد نازح يعيشون في الأحياء والتجمعات السكنية خارج المخيمات، بينما يسكن في المخيمات 299 الف و325 شخص، يمثلون 55 الف و991 أسرة.
وعن النازحين الجدد خلال العام الماضي 2022، قال التقرير إن العدد بلغ 3 آلاف و384 أسرة يمثلون 19 الف و853 شخص.
وبلغ عدد الاسر المتضررة من السيول والامطار 13,609 أسر بالإضافة الى 2,490 اسرة تضررت من الرياح الشديدة، و114 اسرة نازحة تضررت من الحرائق ، بينما عالجت الوحدة التنفيذية 380 اسرة مهددة بالاخلاء.
وحسب التقرير، تمثلت أبرز أنشطة الوحدة التنفيذية، بتشكيل لجان طوارئ، وتسهيل التوثيق القانوني لعدد 8,560 أسرة نازحة، وانشطة توعيه مجتمعية، و 43 مسحا ميدانياً، و131 لقاء بغرض حشد الموارد، واصدار التقارير للطوارئ، ورفع الاحتياجات ، وإقامة الدورات التدريبيه الخاصة بمسؤولي المواقع والمخيمات والاحياء وتدريب وتأهيل النازحين، ورصد وتتبع النزوح، إلى جانب أنشطة أخرى.
وتشمل احتياجات النازحين التي يغطيها التقرير، المأوى والمواد غير الغذائية واحتياجات المياه والاصحاح البيئي واحتياجات الصحة والتعليم والحماية.
ودعا التقرير الى تبني استراتيجيات وأولويات لتعزيز الخدمات الأساسية ورفع كفاءة الموارد لردم فجوة الاحتياجات في كافة المجالات.
كما دعا إلى الانتقال الى مرحلة التعافي والانتعاش في كافة القطاعات الإنسانية والمشاريع المستدامة والتخفيف من المشاريع الطارئة.
وأوصى التقرير الى ضرورة حشد الجهود والعمل لتوفير مخزون طاري متعدد القطاعات لمواجهة الطوارئ.
كما أكد على أهمية توجيه تمويلات المانحين الى المشاريع ذات الأولوية القصوى بحسب خطة الاستجابة الإنسانية التي تم إعدادها من قبل السلطة المحلية والمكاتب المختصة.
وشدد التقرير على فتح فروع رئيسية للمنظمات الدولية في المحافظة لتبني مشاريع انسانية متكاملة حسب الاحتياجات وسرعة الاستجابة، داعياً المنظمات الأممية ومكتب تنسيق الشئون الإنسانية على الاعتماد على الاحصائيات الصادرة عن المكاتب الحكومية المختصة.
كما شدد التقرير على ضرورة تعزيز الموارد و إعتماد نفقات وميزانية تشغيلية لمكتب الوحدة بالمحافظة.
وعبرت تنفيذية النازحين بمارب، عن تطلعها من الحكومة والسلطة المحلية الى السعي لإيجاد أراضي لعمل مدن سكنية خاصة بالنازحين لحمايتهم من تقلبات الطقس بالمحافظة الصحراوية.