قال القيادي في المقاومة الشعبية ورئيس مجلس تهامة الوطني البرلماني محمد ورق، إن وجود رافعة أساسية لحمل القضايا الوطنية أصبح اليوم ضرورة حتمية لا بد منها ولا بديل عنها.
وأضاف الشيخ ورق، أن بعد الانتظار الطويل وبعد أن وصل المشهد اليمني العائم الى هذه الحالة التي يصعب التكهن بنتائجها أصبح لا بد من رافعة لإعادة توازن كفة الميزان.
وأشار، على حسابه بتويتر أن المباحثات بمضمونها الأساس وبالدرجة الأولى هي بين الحركة الحوثية والمملكة العربية السعودية وبقى المعيار الوطني غائباً.
وأكد أنه لابد من تحرك شعبي يحمل الرؤية الحقيقية اليمنية بعيداً عن الهيمنة الخارجية و الاستقطابات الحزبية والإملاءات الدولية.
وأردف بقوله: "لا يمكن أن ينجح مسار السلام دون أن تكون هناك يد تحمل غصن الزيتون وقبلها اليد الأخرى تحمل السلاح كدرع واق ومتين للوطن".
وتابع: "فلا يمكن أن يكون هناك سلام دون مكون شعبي متحرر من القيود لا تعيقه العوائق ولا تحجزه الحواجز ولا توقفه السدود يكسر حالة الجمود يلتف حوله كل الأحرار في هذا الشعب بكل أطيافه".
واختتم ورق تصريحه بالقول: "هذا المكون مهمته يحمي المكتسبات وعن حماه يذود يصنع متغيراً جديداً يخلط أوراق اللعبة السياسية ويعيد ترتيبها بشكل صحيح، عندئذ يمكن الحديث عن السلام".