قال القيادي في المقاومة الشعبية د. عبدالحميد عامر، إن صمت مجلس القيادة الرئاسي تجاه الإجراءات التي تقوم بها بعض الكيانات تجاه الوحدة اليمنية شيء مريب.
وأضاف أن سكوت رئاسة الوزراء والبرلمان ومؤسسات الدولة عن ما يحدث بشأن الوحدة ودعوات الانفصال هو نقض للمرجعيات الثلاث التي أكدت على الوحدة اليمنية باعتبارها أهم منجز تاريخي.
ودعا عامر في مقابلة تلفزيونية إلى توحيد صفوف مجالس المقاومة الشعبية بالمحافظات لمواجهة المشروع الانقلابي الحوثي.
وأردف: "أن مشروع الحوثي الإيراني مشروع استئصالي لا يؤمن بالتعايش مع الآخرين ولا يريد البقاء معهم وإنه لابد أن يدرك اليمنيون أن ما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة".
وأكد أن خيار المقاومة الموحد هو الخيار الأوحد لليمنيين بمقاومة شعبية بكل أطيافها وبكل مجالاتها العسكرية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والأمنية وعلى كل المسارات.
وأشار القيادي في المقاومة الشعبية أن اليمن تمتلك من القيادات الأفذاذ لقيادة مسيرة تحرير الوطن واستعادة مؤسسات الدولة.
وتابع: "يجب ألا ننتظر من أحد أن ينقذنا مما نحن فيه سواء جهات محلية أو إقليمية إذا لم ننقذ أنفسنا ونرص الصفوف في مقاومة شعبية لكل أبناء الوطن تنتصر للثوابت الوطنية وتدحر الانقلاب".