أقيمت اليوم الاثنين، في مدينة تعز فعالية جماهيرية وخطابية أحياء للعيد الوطني الثالثة والثلاثون للوحدة اليمنية 22 مايو.
وأكد مجلس شباب الثورة السلمية في تعز، أن هذه المناسبة الوطنية جاءت كخطوة مكملة وتتويجاً لأهداف ومبادئ الثورتين ال 26 من سبتمبر و14 من أكتوبر.
وقال، في كله خلال الاحتفال، إن الوحدة اليمنية جسدت تطلعات اليمنيين جميعًا نحو المستقبل، ولذلك استقبلها اليمنيين شمالا وجنوبا وشرقا وغربا بالترحاب والاحتفاء.
وأضاف أن هذه اللحظة المجيدة والزاهية التي يعيشها اليمن اليوم بحلول الذكرى 33 لقيام الجمهورية وإعادة توحيد شطري البلاد؛ تعيد التذكير بعظمة هذه المناسبة التي تتعرض لمخاطر تستهدف تقويضها، والعودة بالبلد إلى عقود التمزيق والشتات، والضياع.
ولفت المجلس إلى أن هذه المخاطر الوجودية التي تهدد بلادنا هي خلاصة لسياسات رعناء ولثماني سنوات حرب ذهبت فيها بوصلة الجميع باتجاهات شتى.
وأشار إلى أن هناك من تعمد منذ اللحظة الأولى حرف مسارها لإطالة أمد الحرب ومنع استعادة صنعاء وتمرير أجندة التقسيم ليُكمِلَ مسيرة المنقلبين الانفصاليين في الشمال وصناعة وضع مضطرب وقلق طويل الأمد يحول عدن إلى رئة معطلة كان يفترض أن تصبح فردوس الشرق الأوسط، ومركزا لتجارة عالمية تتوسط قارات العالم.