نشطت الدبلوماسية الامريكية والبريطانية تحركاتها على صعيد المىف اليمني لإحياء المفاوضات بين الحوثيين والحكومة الشرعية.وقام سفيري الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة خلال 24 ساعة بزيارات لعصوين قي مجلس القيادة الرئاسي بمقر اقامتهما في الرياض.
واستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي سفيري المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن كلا على حده اليوم الخميس.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن عضو مجلس القيادة العليمي ناقش مع السفيرين العلاقات الثنائية بين اليمن وكلا من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية ومساعي السلام في الملف اليمني.
وجدد في لقائه بسفير المملكة المتحدة ريتشارد اوبنهايم، والسفير الأمريكي ستيفن فاجن التأكيد على، حرص مجلس القيادة الرئاسي تحقيق السلام العادل والدائم القائم على المرجعيات الثلاث والضامن لانهاء الحرب واستعادة الدولة ومؤسساتها.
كما ذكر بالمبادرات الحكومية من اجل تخفيف المعاناة الانسانية، بما في ذلك موضوع مرتبات موظفي الدولة وفتح الطرق واطلاق سراح جميع الاسرى والمختطفين، داعيا لممارسة المزيد من الضغوط على مليشيا الحوثي للتعاطي الجاد مع السلام وليس تحويل الهدن الى محطات للاستعداد للحرب وتجنيد الاطفال عن طريق المراكز الصيفية كما تفعل مليشيا الحوثي حاليا.
وإذ أشاد بالمواقف البريطانية والامريكية الداعمة للملف اليمني ومكافحة الإرهاب ومراقبة تهريب الأسلحة، ثمن مساعي السلام الاقليمية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، ودعا الى المزيد من ابدعم لجهود الحكومة اليمنية لتحقيق الاصلاحات الإقتصادية والتنموية والخدمية وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية. أمس الأربعاء استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العراة السفير الأمريكب فاجن لنفس الغرض وجرى مناقشة مساعي احياء المفاوضات بين مليشيا الحوثي والحكومة الشرعية.