مركز حقوقي يدعو للتوقف عن مصادرة حرية الرأي ضد طالبة يمنية تحت مبرر "معاداة السامية"
الأربعاء 31 مايو ,2023 الساعة: 04:07 مساءً
متابعات

دعا المركز الامريكي للعدالة (ACJ)، إلى التوقف عن مصادرة حرية الرأي بمبرر  "معاداة السامية" وإنهاء الحملة ضد الطالبة اليمنية الامريكية فاطمة موسى

 

‏وقال المركز في بيان له، اليوم الأربعاء، إن "في حفل تخرج طلاب من كلية الحقوق بجامعة نيويورك؛ أدانت فاطمة موسى، وهي طالبة يمنية أمريكية؛ الممارسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، ما فتح أبواب جحيم اللوبي الصهيوني عليها".

 

وأضاف البيان: "يستخدم اللوبي الصهيوني مبرر معاداة السامية وسيلة لإسكات الأفواه وتغطية الجرائم ضد الفلسطينيين، ويقود حملة تحريض الرأي العام الأمريكي ضد فاطمة منذ ثلاثة أيام".

 

ودعا المركز الامريكي للعدالة إلى التوقف عن مصادرة الرأي والرأي الآخر وحق الانتقاد، ويستغرب من استخدام مصطلح "معاداة السامية" كمبرر لحملة ضد شابة دافعت عن حق الفلسطينيين في الحياة، وطالبت بالتوقف عن قتلهم.

 

وذكر أن فالدفاع عن حياة البشر لا يمكن وصفه بأي حال من الأحوال كمعاداة للسامية.

 

وأشعلت الطالبة اليمنية فاطمة محمد ثورة في جامعة نيويورك، بخطاب تخرجها من كلية الحقوق، والذي دعت فيه إلى الكفاح "ضد الرأسمالية والعنصرية والإمبريالية والصهيونية في جميع أنحاء العالم".

 

وقالت فاطمة محمد في خطابها باسم خريجي دفعة 2023 من كلية الحقوق إن إسرائيل تواصل إطلاق الرصاص والقنابل بشكل عشوائي على المصلين، وتقتل الصغار ، وتهاجم الجنازات والمقابر، وتشجع عصابات الإعدام خارج نطاق القانون على استهداف منازل الفلسطينيين ومحلاتهم التجارية، وتعتقل الأطفال الفلسطينيين، وتواصل مشروعها الاستعماري الاستيطاني المتمثل في طرد الفلسطينيين من منازلهم، مؤكدة أن النكبة المستمرة، وأن الصمت لم يعد مقبول".

 

وهاجمت السياسية العنصرية الأمريكية القائمة على تفوق العرق الأبيض والقتل بالحروب والطائرات بدون طيار، وشراء المواقف والذمم.

 

وبينما كان الطلاب في الجامعة يصفقون للطالبة اليمنية مع كل فقرة تتحدث بها، أدى خطابها في ذات الوقت إلى سخط واسع داخل المؤيدين لليهودية. وتم اتهامها بما يوصف من قبل الأمريكيين بمعاداة السامية، حتى أنه تم إسقاط الفيديو من المنصات التي تم نشره عليه، قبل أن يؤدي ذلك إلى إحداث نزاع وإشعال غضب من قبل المؤيدين لخطاب فاطمة محمد، وتتم إعادة نشر الفيديو.

 

يشهد العالم انتهاكات متواصلة ضد الفلسطينيين منذ وقوع ما يسمي بالنكبة منذ 7 عقود وعلى مرأى ومسمع العالم دونما التفات أو توجه لإدانة هذا الممارسات، وذلك تحت ذريعة معاداة السامية.


Create Account



Log In Your Account