الثلاثاء 20 يونيو ,2023 الساعة: 08:50 مساءً
الحرف28 - خاص
أُشهر، اليوم الثلاثاء، مجلس حضرموت الوطني، كحامل سياسي لحصرموت، واعلان وثيقة سياسية وحقوقية، إلى جانب التوقيع على ميثاق شرف حضرمي، وذلك في ختام المشاورات الحضرمية التي انعقدت بالرياض خلال الفترة (21 مايو - 19 يونيو 2023م).
وصدر في الجلسة الختامية للمشاورات التي حضرها محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، وسفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، الوثيقة السياسية والحقوقية الحضرمية.
كما جرى في الجلسة الختامية، تكوين هيئة تأسيسية لمجلس حضرموت الوطني من سبعة أشخاص برئاسة المهندس بدر محمد باسلمة، حُدّدت لها مهام واختصاصات لإعداد مسودة بهيكلية المجلس ونظامه الاساسي ولوائحة الداخلية والاعداد والتحضير للمؤتمر العام الاول لمجلس حضرموت الوطني.
وشملت نتائج المشاورات الشاملة التي استمرت شهرًا، بنودا رئيسة تتعلق ب"تطلعات أبناء حضرموت وحقهم في إدارة شؤونهم السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية".
وأكدت الوثيقة على وحدة حضرموت وحق ابنائها في ادارة شؤونهم الاقتصادية والسياسية والامنية، مع الإقرار بالتعددية السياسية والاجتماعية في حضرموت والمحافظات الجنوبية، والتأكيد على الالتزام بالأهداف المشتركة مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
كما أكدت الوثيقة على حق الشعب في حضرموت عبر مكوناته المختلفة بالمشاركة العادلة في صناعة القرار السيادي والتمثيل في الغرف البرلمانية والهيئات الحكومية والاستشارية والتفاوضيه بما يضمن حماية المصالح الحيوية لأبناء حضرموت بشكل مستقل، والتعهد بتحييد المؤسسات الخدمية والامنية والعسكرية عن اي اختلافات بينية وصياغة اعلان مبادئ على نطاق واسع يضمن تماسك الجبهة الداخلية وردع اي تهديدات تستهدف حضرموت والمناطق المحررة ودول الجوار والامن والسلم الدوليين.
وتدعم الوثيقة السياسية والحقوقية الحضرمية اي اجراءات تدريجية تسعى لمعالجة المظالم وايجاد آليات متوافق عليها للانتقال للتسوية السياسية النهائية.
واكدت على اهمية مبادرة السعودية ودول التحالف لدعم جهود السلطة المحلية لتحسين الاوضاع المعيشية والخدمية في حضرموت والتدخل العاجل لمنع الانهيار الاقتصادي وتعزيز القوات المسلحة والامن بدماء جديدة من ابناء حضرموت، وتحسين موقفها الميداني والتسليحي، ومنع انشاء اي تشكيلات عسكرية خارج مؤسسات الدولة
وجرى في ختام مشاورات الرياض - 2023 التوقيع على ميثاق الشرف الحضرمي لتعزيز وحدة الصف والقرار الحضرمي والالترام تجاه حضرموت في الداخل والمهجر.
وجاءت المشاورات الحضرمية، بعد تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم، ومحاولاته فرض سيطرته على حضرموت، وقوبل ذلك، برفض شعبي وقبلي واسع، قبل ان تدعو الرياض قيادات ووجهاء المحافظة لمشاورات برعايتها، وهي التي اختتمت أمس الاثنين.