مكونات حضرمية تؤيد تشكيل مجلس وطني مناهض للانتقالي والبحسني منزعج (تفاصيل)
الأربعاء 21 يونيو ,2023 الساعة: 05:07 مساءً
خاص

أعلنت مكونات حضرمية تأييدها، لإعلان تشكيل مجلس وطني مناهض للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، فيما أظهر "فرج سالمين البحسني" عضو المجلس الرئاسي امتعاضه من هذا الإعلان.

 

وأكدت مرجعية قبائل حضرموت، تأييدها لإشهار مجلس حضرموت الوطني لتمثيل تطلعات أبناء المحافظة، والذي جاء بعد شهر من المشاورات في العاصمة السعودية الرياض.

 

وقالت المرجعية في بيان لها، اطلع عليه "الحرف 28"، "تؤيد مرجعية قبائل حضرموت الاجماع الحضرمي بشأن إشهار مجلس حضرموت الوطني كحاملاً سياسيًا لتطلعات المجتمع الحضرمي...".

 

بدوره، بارك مؤتمر حضرموت الجامع  ما تم التوصل إليه من جهود انتجت مجلس حضرموت الوطني، معتبرا ذلك "حدث تاريخي هام ستحظى حضرموت من خلاله بنقلة نوعية في مستقبلها السياسي و التنموي".

 

فيما، أظهر" فرج سالمين البحسني" عضو مجلس القيادة الرئاسي، منزعجا من إعلان قوى حضرمية  تشكيل مجلس وطني، مناهض لتوجهات المجلس الانتقالي.

 

وقال البحسني، الذي عين مؤخرا نائبا لرئيس المجلس الانتقالي، إن "تعدد المشاريع والرؤى والاقصاء لن يزيدنا إلا تفككاً"، في إشارة إلى انزعاجه  من تشكيل "مجلس حضرموت الوطني" بدعم ورعاية سعودية.

 

وأضاف البحسني، في تغريدة على صفحته بتويتر، أطلع عليها "الحرف 28"، قائلا: "نحن لسنا بحاجة لذلك"، مضيفا "ما يجب أن يكون في هذه المرحلة بحضرموت" هو أن يحمل كل ابنائها رؤية واحدة واضحة، فهما للواقع السياسي والواقع على الأرض".

 

وأشار عضو المجلس الرئاسي، إلى أن من يدرك الواقع سيدرك أمورا كثيرة ومن لا يدرك شيئاً سيظل كما هو ولن يقدم شيء سوى مزيدا من التشرذم.

 

وأمس الثلاثاء، أُعلنت مكونات حضرمية بارزة، مناهضة للمجلس الانتقالي، إنشاء "مجلس حضرموت الوطني"، في ختام مشاوراتها التي استمرت شهرًا كاملا في العاصمة السعودية الرياض.  

 

وجرى في الجلسة الختامية، بحضور السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، تكوين هيئة تأسيسية لمجلس حضرموت الوطني من سبعة أشخاص برئاسة المهندس بدر محمد باسلمة، حُدّدت لها مهام واختصاصات لإعداد مسودة بهيكلية المجلس ونظامه الاساسي ولوائحه الداخلية والاعداد والتحضير للمؤتمر العام الاول لمجلس حضرموت الوطني.

 

كما صدر في الجلسة، وثيقة سياسية حقوقية حضرمية، تضمنت نتائج المشاورات الشاملة، واشتملت على بنود رئيسة تلبي تطلعات أبناء حضرموت وحقهم في إدارة شؤونهم السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية.

 

وجاءت هذه الخطوة، بعد شهر من مشاورات المكونات الحضرمية، بعد أن استدعتهم السعودية إلى الرياض، عقب تصعيد الانتقالي في المحافظة وقدوم عيدروس الزبيدي إلى حضرموت، وتجوله في شوارع المكلا على متن مدرعة إماراتية.


Create Account



Log In Your Account