حمّلت جمعية (رابطة) أمهات المختطفين والمخفيين قسرا، مليشيا الحوثي وقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي، مسؤولية حياة وسلامة أكثر من 160 مدنياً مخفيين قسراً في معتقلاتهما ولا أحد يعلم مصيرهم منذ سنوات.
وقالت رابطة أمهات المختطفين، في بيان لها: "نحمل جماعة الحوثيين وقوات الحزام الأمني بعدن المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أبنائنا المخفيين قسراً والذين تجاوز بعضهم الـ7 سنوات في مصير مجهول".
وعبرت الرابطة في بيانها عن قلقها الشديد على مصير 112 مدني مخفي قسراً لدى جماعة الحوثيين و53 آخرين لدى "قوات الحزام الأمني".
وأعلنت تضامنها الكامل مع أهالي المخفيين قسراً الذين تم العثور مؤخراً على بقايا جثثهم على هيئة هياكل عظمية في أحد كهوف محافظة عمران، بعد 13 عاما من اختطافهم من قبل الحوثيين.
وأدانت الأفعال الإجرامية التي تصل إلى مصاف جرائم الحرب، مشددة على ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق هؤلاء المخفيين ودعم أهاليهم نفسياً وجبر ضررهم.
وناشدت الرابطة مبعوث الأممي الخاص إلى اليمن وكافة الهيئات والمؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية والمحلية للسعي الجاد من أجل الكشف عن مصير كل المدنيين المخفيين قسراً لدى جميع أطراف النزاع وضمان الإفراج عنهم دون قيد أو شرط.