أقدم مسلحون قبليون، مساء الجمعة، على تمزيق شعارات وصور قيادات المجلس الانتقالي، من اسوار قصر سيئون في محافظة حضرموت شرق اليمن.
وتداول ناشطون صورا لشباب وهم يمزقون أعلام وشعارات وصور قيادات المجلس الانتقالي، من على اسوار قصر الكثيري المعروف بقصر سيئون.
وقالت مصادر محلية، إن الشباب، أقدموا على هذه الخطوة بعد أن حذروا أنصار المجلس الانتقالي من استغلال قصر السلطان الكثيري لتمرير مشروع سياسي ليس له علاقة بحضرموت.
وكان المجلس الانتقالي قد دعا لإقامة فعالية في حضرموت وحشد لها المئات من مديريات لحج والضالع، رغم الرفض الشعبي والمجتمعي من قبل أبناء وقبائل حضرمية لتحركات الانتقالي في المحافظة.
وفي وقت سابقـ قالت مصادر محلية، إن مسلحين قبليين رافضين لاحتشاد المجلس الانتقالي، تبادلوا اطلاق النار مع عناصر الانتقالي بساحة قصر الكثيري وسط مدينة سيئون، وقاموا بتمزيق لافتات تابعة للانتقالي.
واحتشد مساء الجمعة، المئات من أنصار المجلس الانتقالي في مدينة سيئون، بعد دعوة من المجلس، بهدف محاولة السيطرة على المحافظة بعد أن فشل في محاولات سابقة، نتيجة الرفض الشعبي من قبل أبناء المحافظة لمشروعة الانفصالي.
وقوبلت هذه الدعوات، برفض شعبي واسع من قبل مكونات وأحزاب وقبائل حضرموت، معتبرين دعوات الانتقالي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي، وادخال المحافظة في مربع الفوضى والاقتتال.