الأحد 09 يوليو ,2023 الساعة: 07:34 مساءً

الحرف28 - متابعة خاصة
هدد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المطالب بالانفصال، باستخدام القوة ضد القوات الحكومية، ممثلة بالمنطقة العسكرية الاولى المتمركزة في وادي وصحراء حضرموت والمهرة.
وقال الزبيدي خلال اجتماع موسع لقيادات قوات الانتقالي، العسكرية والامنية، عبر الاتصال المرئي، أن "حماية شعب الجنوب مسؤولية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية، والمقاومة الجنوبية".
وأكد الزبيدي، أن القوات الجنوبية "ستقوم بواجبها لحماية حضرموت من الإرهاب الذي يستهدفها بالوقت المناسب"، في إشارة إلى اعتزام المجلس الدخول في مواجهة عسكرية ضد المنطقة العسكرية الاولى.
وأضاف "أن القوات المسلحة الجنوبية لن تتهاون في الدفاع عن شعبنا الجنوبي، وقضيته الوطنية، وحماية تطلعاته المشروعة".
وتطرق الى حادثة إطلاق النار على متظاهرين موالين للانتقالي في سيئون، مقر قيادة المنطقة الاولى، خلال فعالية لإحياء ذكرى اعلان الانفصال 7 يوليو 1994.
وحسب موقع المجلس الانتقالي الإلكتروني، وقف الاجتماع أمام تصعيد ميلشيا الحوثي المتواصل في مختلف خطوط التماس في جبهات بيحان، وكرش، وطور الباحة، ويافع، والضالع.
في السياق، أعلنت لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام "حرو" التابعة للانتقالي، عن برنامج تصعيدي ضد الحكومة الشرعية والسلطة المحلية في محافظة حضرموت.
ودعت لتنظيم وقفات شعبية في جميع مديريات المحافظة، يوم الثلاثاء المقبل، لرفض مجلس حضرموت الجامع.
ويأتي هذا التصعيد، ردا على تشكيل المكونات الحضرمية "مجلس حضرموت الوطني" كإطار جامع يمثل المحافظة ويخدم تطلعات أبنائها.