قال رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي، إن تعز مفتتح القضية ومنتهاها وأنها ستقول كلمة الفصل مرة أخرى وتأتي على الانقلاب كله ومن يتخادم معه من جذوره.
وأضاف في تصريح، نشره مركز إعلام المقاومة بالقول: "واهم من يعتقد أنه يستطيع معاقبة تعز أو كسر إرادتها، بقطع طريق هنا أو إغلاق منفذ هناك، وواهم أكثر منه من يترجى من مليشيا الإجرام والعمالة أن ترفع الحصار أو تنهي الحرب بمبادرات هنا أو مفاوضات هناك".
وأضاف المخلافي، معلقا على تحرير عدد من مديريات المحافظة من المليشيات الحوثية: "تعز كسرت حصارهم الأول وحررت العديد من المديريات والمناطق".
وتابع: "ولأن استكمال تحرير تعز يعني استكمال تحرير اليمن فقد تعاضد الانقلاب وضربت المليشيا حصارها الجبان على المدنيين ورفضت فتح ممرات آمنة أمام حركة الناس وتدفق الخدمات والسلع في محاولة بائسة لهزيمة تعز ومقاومتها الباسلة".
واختتم الشيخ المخلافي، أن تعز تعرضت لعدوان برري شنه تحالف الانقلابين في عام 2015 ، وأحاط بمدينة العز وعاصمة الرسوليين من كل جانب، ومنذئذ حاولوا حصار إرادتنا وكرامتنا، فحاصرتهم تعز وقلبت عليهم صحن المجن، وأحالت نهارهم إلى ليل وكل ما أعدوه لتعز من ألوية وعتاد تحول إلى محارق وتوابيت.