الخميس 24 أُغسطس ,2023 الساعة: 05:51 مساءً

الحرف28 - متابعة خاصة
جددت الامم المتحدة التحذير من تداعيات نقص تمويل خطة الاستجابة الانسانية على السكان في اليمن.
وأكّدت الأمم المتحدة، الأربعاء، حاجة 15 مليون يمني إلى مياه نقية وخدمات الصرف الصحي، إثر الصراع الدائر في اليمن، للعام التاسع تواليًا.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في اليمن، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "أكثر من 15 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة للحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي".
وأضاف: "مع ذلك، لا تزال مجموعة المياه والصرف الصحي ممولة بنسبة 28 في المئة".
وكانت الأمم المتحدة، قد أطلقت السبت الماضي تحذيرات من كارثة إنسانية في اليمن، جراء النقص الحاد في تمويل مشاريعها الإنسانية والإغاثية.
ودعت الامم المتحدة المانحين إلى تدخل عاجل لتغطية الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية، مشيرة إلى أن الخطة ممولة بنسبة 30 في المئة فقط.
وكانت الامم المتحدة قد فشلت في مؤتمر مانحي اليمن الذي جرى في شباط/ فبراير الماضي، في جمع التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الانسانية، حيث كان التمويل المطلوب يقدر بنحو 4.3 مليار دولار بينما ما تم جمعه في المؤتمر لم يتجاوز 1.2 مليار دولار.
وتشير تقديرات الامم المتحدة إلى ان الحرب الدائرة في اليمن منذ أواخر 2014، وحتى أواخر عام 2021، أودت بحياة أكثر من 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية