الثلاثاء 12 سبتمبر ,2023 الساعة: 07:39 مساءً
الحرف28 - متابعة خاصة
جدد مجلس الأمن الدولي، دعمه للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.
وأكد المجلس في بيان اعقب جلسة مغلقة لمناقشة التطورات في اليمن، على ضرورة تحقيق تقدم ملموس في المناقشات الجارية المستمرة منذ أكثر من عام بشأن إرساء عملية سلام في اليمن، تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأضاف المجلس انه "من المهم تحقيق تقدم سريع وملموس في المناقشات الجارية بشأن السلام في البلاد".
كما أكد المجلس التزامه بدع عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، على أساس المرجعيات المتفق عليها.
والمرجعيات الثلاث، والتي ترفضها مليشيا الحوثي، هي : المبادرة الخليجية (2011) ونتائج مؤتمر الحوار الوطني (2013-2014) وقرارات مجلس الأمن الدولي خصوصا رقم 2216 (يلزم الحوثيين بترك المناطق الخاضعة لهم وتسليم سلاحهم).
وشدد على ضرورة الحفاظ على الهدوء السائد بموجب سريان بنود الهدنة الأممية رغم انتهائها قبل نحو عام، وضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى المحتاجين، وتأمين سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وفي السياق، رحب أعضاء مجلس الأمن، بدعم السعودية وسلطنة عُمان "المتواصلة" لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن، وجددوا تأكيدهم على "الحاجة الملحة لإجراء حوار يمني يمني ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني".
وكان المجلس قد استمع خلال الجلسة المغلقة إلى إحاطات من المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانز غروندبرغ، ومساعد الأمين العام المساعد لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية جويس مسويا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة UNMHA مايكل بيري، حول تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية والإنسانية في اليمن.
وتضمنت الاحاطات، عرضا لآخر المستجدات العسكرية والإنسانية ومسار الجهود التي تبذل لإحياء مسار السلام.