الأربعاء 20 سبتمبر ,2023 الساعة: 11:59 مساءً
الحرف28 - متابعة خاصة
دعت هيئة التشاور والمصالحة، في اجتماع مرئي لها، برئاسة محمد الغيثي رئيس الهيئة، إلى ضرورة أن تستند مفاوضات إنهاء الحرب في اليمن على قاعدة "الشرعية والانقلاب".
واكدت الهيئة تمسكها بالمرجعيات الثلاث، المتفق عليها محلياً واقليمياً ودولياً، والالتزامات التي تضمنتها الاتفاقات بين قوى ومكونات الشرعية، كأساس للحل الشامل.
المرجعيات الثلاث التي سبق للمجلس الانتقالي ان رفض الاعتراف بها، هي " مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد خلال 2013-2014، والمبادرة الخليجية 2011 والتي بموجبها نقلت السلطة من علي عبدالله صالح إلى عبدربه منصور هادي، وقرار مجلس الامن الدولي 2216".
وفي حين جددت دعمها ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي لإيجاد حلول حقيقية من شأنها ضمان السلام والاستقرار السياسي والاقتصادي في اليمن، أكدت هيئة التشاور والمصالحة، الحاجة الى وقف الحرب التي تسببت بها ميليشيا الحوثي، مشددة على ضرورة ان تكون اي مشاورات سياسية شاملة ومباشرة بين الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، وميليشيا الحوثي.
وانتقدت الهيئة تأخر تشكيل الوفد التفاوضي المشترك للشرعية، مؤكدة أن تأخير تشكيل الوفد سيسهم في تغييب الشرعية ومؤسساتها في ملف إيقاف الحرب وعملية السلام.
جاء ذلك، عقب انعقاد مفاوضات بين مليشيا الحوثي والسعودية في الرياض، استمرت لخمسة أيام، قبل ان يعود الوفد الحوثي إلى صنعاء، مساء الثلاثاء، دون اعلان عن نتائج واضحة.
لكن بيانين لرئيس الوفد الحوثي محمد عبدالسلام وللخارجية السعودية، بعثا إشارات تطمينية لاحراز تقدم في الملف الإنساني.