دعا إلى خوض معركة استعادة الدولة...مجلس المقاومة يقر القوائم القيادية للهيئات السياسية والميدانية
الخميس 28 سبتمبر ,2023 الساعة: 09:22 مساءً
الحرف28 - خاص

اقرت قيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، في اجتماع برئاسة رئيس المجلس الشيخ حمود سعيد المخلافي، وبمشاركة جميع أعضاء القيادة، القوائم القيادية لهيئات المجلس. 

وشملت القوائم اقرار القوائم القيادية للهيئة السياسية وهيئة العمليات والدوائر اللوجستية للمجلس، في خطوة وصفت بأنها تضع المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية أمام الاستحقاقات الوطنية، والالتحام بالقوة الشعبية، لإنجاز معركة استعادة الدولة بقدر كبير من الاستقلالية الوطنية. 

وحسب بيان لها، قررت قيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية تشكل هيئة سياسية للمجلس ويكون لها تمثيل على مستوى كل مجلس من مجالس المقاومة الشعبية في المحافظات، وتضم كذلك فريقاً من الخبراء في مختلف المجالات. 

وتتكون رئاسة الهيئة السياسية من 9 قيادات، وهم (علي أحمد العمراني رئيسا، ويحيى محمد منصر نائباً للرئيس، وعبد الكريم محمد الاسلمي، نائباً للرئيس، وياسين احمد التميمي ناطقاً رسميا وعلي محمد الذهب، رئيساً للجنة العلاقات الخارجية، وعبد الواحد علي القبلي نمران: رئيساً للجنة الأحزاب والمنظمات، ونبيلة سعيد غالب رئيس لجنة المؤسسات الرسمية، ووهيب عبد العزيز المنصوب رئيساً للجنة الاتصال والحوار، وعبد الهادي ثابت العزعزي رئيس للجنة السياسات والاستراتيجيات. 

كما جرى تشكيل هيئة للعمليات الميدانية من القيادات العسكرية والميدانية، وتعيين أسماء رئيس وأعضاء الهيئة بما يتفق مع متطلبات العمل الميداني وإسناد معركة استعادة الدولة، بحسب البيان. 

وعين المجلس في المكتب التنفيذي والدوائر الملحقة بالمجلس الأعلى، كلا من محمد عزام عبدالكريم رئيساً للمكتب الفني، وأمين محمد دبوان عبدالعليم رئيساً للدائرة الإعلامية، وحسين محمد عمر رئيساً للدائرة الإنسانية. 

واعتبر المجلس، الهبة الشعبية في صنعاء، احتفاء بعيد 26 سبتمبر، خير دليل على إيمان الشعب بالمقاومة، وتمسكه بالثورة والجمهورية، واللتان تشكلان حداً فاصلاً بين الحق والباطل وبين الحكم الإمامي الكهنوتي الظلامي المتخلف وحكم الشعب تحت مظلة نظام جمهوري مستنير. 

وأكدت قيادة الأعلى للمقاومة الشعبية على المضامين السياسية والوطنية الواردة في بيان الإشهار، وأقرت محددات ومسارات التعاطي مع جملة هذه التحديات استناداً إلى ثقة لا تقبل الشك في إرادة الشعب اليمني ويقظته، وإلى الإيمان بأن المقاومة الشعبية هي أمل هذا الشعب في حماية خياراته ودولته وصيانة مستقبله، وفقا لما ورد في البيان. 

وأكدت على أولويات المقاومة في خوض المواجهة الحاسمة مع الجماعة الانقلابية، وحشد الإمكانيات الشاملة لاستعادة الدولة بقوة الدفع الجماهيري، والإسناد الوطني للقوى السياسية اليمنية الحية، والاجماع الدولي على احترام ثوابت الدولة اليمنية.


Create Account



Log In Your Account