الأحد 01 أكتوبر ,2023 الساعة: 12:36 مساءً

الحرف 28 - متابعات خاصة
انتقد أمين عام حزب التجمع الوحدوي اليمني، عبدالله عوبل الأحزاب اليمنية المساندة للشرعية واتهم بعضها بمحاباة مصالح التحالف على حساب مصالح البلاد.
وكشف عوبل في منشور على صفحته على فيسبوك تابعه الحرف 28 أن اجتماعا لتكتل الأحزاب اليمنية المؤيدة للشرعية استمر 3 أيام من أجل إصدار بيان لتحية الذكرى 61 لثورة 26 سبتمبر، للتدقيق في المفردات المفترضة التي ستصدر عنه بالمناسبة.
وألمح عوبل إلى أن من وصفهم بالبعض، كانوا يتحاشون أي كلمة لا تكون في صالح التحالف، وان الذريعة التي استخدموها لتجنب ذلك هي عدم إثارة مشاعر " الأخوة الجنوبيين" بإنكار كل كلمة تثبت علاقة الجنوبيين بثورة 26 سبتمبر.
وطبق مصادر حضرت اللقاء فإن قيادة حزبي التنظيم الناصري والحزب الإشتراكي، رفضت الإشارة إلى اي علاقة تربط الجنوب والنضال الحنوبي بثورة 26 سبتمبر بمبرر أن ذلك قد يثير " مشاعر الأخوة الجنوبيين في إشارة إلى المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي يسيطر على عدن بدعم اماراتي.
وقال المصدر إن بقية الأحزاب أذعنت لمطالب الحزبين وتجنبت أي إشارة الى ذلك في البيان الصادر عنها.
وقال أمين عام حزب التجمع الوحدوي اليمني إن" أعضاء الأحزاب قد أنفصلوا عن الواقع تماما ولم يتبقى لديهم سوى جمل محفوظة يجرى ترديدها في مثل هذه المناسبات ويادار ما دخلك شر..".
وتهكم عوبل من سلوك الأحزاب وقال "هذه المرة قرر البعض أن لا يؤذوا مشاعر الجنوببين وذلك بإنكار كل علاقة تربط الجنوبيين بثورة سبتمبر ١٩٦٢م.. وأن ذكر هذه العلاقة في ثورة سبتمبر يشكل حساسية لدى أخوتنا".
وأضاف " حاولوا الابتعاد عن كل كلمة فيها ضرر على علاقاتهم ومصالحهم" في إشارة الى علاقتهم بالتحالف.
وقال عوبل " التحالف لم يكن جمعية خيرية، بل له مصالح، والصحيح أن تتم الموائمة بين المصالح الوطنية ومصالح التحالف".
وخلص أمين عام حزب التجمع الوحدوي اليمني وهو حزب يساري، إلى أن "المكونات السياسية قد دخلت تحت رداء التحالف العربي وهي حريصة على العلاقات المتميزة بين اليمن والتحالف، لكنها لا تمثل وزنا بالنسبة للتحالف".
وقال إن دليل ذلك أن" كل الشرعية واحزابها خارج دائرة المفاوضات الجارية مع الحوثي" وأن عليهم فقط أن "ينتظروا حتى تنضج المسائل لكي تأتي الشرعية وتبصم".
وقال عوبل إن الشعب اليمني صار وحيداً ولا نصير له ولا من يعبر عنه" داعيا الشعب اليمني الى "تنظيم نفسه في كيانات وجمعيات مدنية ترفع الصوت لاستعادة الحقوق والخدمات وتحسين مستوى المعيشة وضمان كرامة الانسان في وطنه ومنع البلطجة والتنمر بقوة السلاح في ظل غياب الدولة".