الثلاثاء 31 أكتوبر ,2023 الساعة: 08:32 صباحاً
متابعات
جددت منظمة "رعاية الأطفال"، دعوتها لفتح "تحقيق مستقل وفوري"، في وفاة موظفها هشام الحكيمي، في سجن تابع لميليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته أمس الاثنين، "سيظل ما يقرب من ثلثي برامج منظمة رعاية الأطفال في اليمن معلقاّ هذا الأسبوع، حيث تدعو المنظمة إلى إجراء تحقيق مستقل وفوري في وفاة أحد موظفيها بعد 45 يومًا من الاحتجاز".
وكانت وكالة الإغاثة قد أوقفت برامجها في الجزء الشمالي من البلاد الأسبوع الماضي بعد وفاة مدير الأمن والسلامة هشام الحكيمي، ٤٤ عاماً، وأب لأربعة أطفال، والذي اعتقل في التاسع من شهر سبتمبر الماضي، ولم يتم تقديم سبب واضح لاعتقاله. تم الإبلاغ عن وفاته في الرابع والعشرين من شهر أكتوبر وأقيمت جنازته يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر أكتوبر.
وأشارت إلى أن في العام الماضي، وصلت منظمة رعاية الأطفال إلى ١.٨ مليون شخص في اليمن، بما في ذلك ١.١ مليون طفل. وتشكل البرامج المعلقة أكثر من ٦٥% من عملياتها في البلاد.
وقالت إنغر أشينغ، الرئيس التنفيذي لمنظمة رعاية الأطفال الدولية: "هذا حدث مأساوي سيكون له تداعيات على أسرة موظفنا وزملائه وعلى عملنا في اليمن. ومن الأهمية بمكان أن يتم إجراء تحقيق في وفاته في أقرب وقت ممكن".
وأضافت: "سلامة وأمن موظفينا هي أولويتنا القصوى. وردًا على هذا الحادث، اتخذنا القرار الصعب بتعليق عملياتنا مؤقتًا في الجزء الشمالي من البلاد.
وتابعت: "في الوقت نفسه، نجري تقييمًا شاملاً للوضع والتداعيات الأمنية على موظفينا وشركائنا".
وجرى اعتقال هشام في التاسع من شهر سبتمبر الماضي، في خارج أوقات الدوام. وعلى الرغم من المحاولات المتكررة من قبل عائلته وفرق منظمة رعاية الأطفال وممثليها القانونيين، لم يتمكن أحد من رؤيته أو التحدث معه طوال فترة احتجازه. ولم يتم توجيه أي اتهامات له أو اتخاذ إجراءات قانونية من قبل السلطات بحقه أو تقديم سبب لاحتجازه في صنعاء، وفقا للمنظمة.