الأحد 12 نوفمبر ,2023 الساعة: 07:37 مساءً
الحرف28 - خاص
ما يزال الصحفي احمد ماهر، محتجزا تعسفياً في سجون إحدى القوات التابعة للمجلس الانتقالي في عدن، منذ اعتقاله في 6 أغسطس 2022
وفي هذا السياق، قالت 11 منظمة في بيان مشترك، إن هناك مؤشرات جديدة عن تعرض الصحفي أحمد ماهر، للتعذيب، وحرمانه من حقة في الحصول على محاكمة عادلة، مما تسبب بأذى نفسي وجسدي له ولأسرته، متجاهلة كافة النداءات الحقوقية والرسمية بسرعة البت في قضيته والافراج الفوري عنه.
وقالت المنظمات إن المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن عقدت سبعة عشر جلسة في قضية الصحفي أحمد ماهر، جميعها تأجيلات ولم يتم احضار ماهر سوى في جلستين وهي صورة تشكل انتهاك لحقوق الصحفي في المحاكمة العادلة.
وأضافت أن المحكمة تتجاهل توجيهات صادرة من هيئة التفتيش القضائي، وقطاع المحاكم، ومجلس القضاء الأعلى للنظر في قضية الصحفي أحمد ماهر وعقد جلسات مستعجلة ومتتالية، بحسب عائلة الصحفي أحمد ماهر.
طالب محامو الصحفي، بمحاكمة " ماهر " أمام محكمة الصحافة، حيث التهمة الموجهة له متعلقة بالنشر، إلا أن الجهات القضائية تجاهلت ذلك، وهو تجاهل ممنهج شمل توجيهات رئيس مجلس القيادة اليمني الرئيس العليمي الذي طالب بالتحقيق العاجل في واقعة احتجاز ماهر في سبتمبر 2022، بعد نشر فيديو للصحفي وهو يدلي بمزعوم "اعترف" بارتكاب جرائم مختلقة من الواضح أنه تحت الإكراه ويقول كلاما معداً مسبقاً.
وادانت المنظمات الموقعة على هذا البيان الإخلال القانوني الواضح في قضية الصحفي أحمد ماهر.
وطالبت المنظمات، رئيس المحكمة العليا "علي الأعوش" بالتدخل الفوري لتدارك الأمر سواء بعقد جلسات مستعجلة، أو نقل القضية إلى محكمة الصحافة أو محكمة جزائية أخرى، أو إطلاق سراح الصحفي ماهر بما أنه بقي في السجن أكثر من سنة بسبب مواقفه السياسية وكتاباته الصحفية.
المنظمات الموقعة :
- منظمة سام للحقوق والحريات
- مركز فري ميديا للصحافة الاستقصائية
- نقابة الصحفيين اليمنيين
- التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان - تحالف رصد
- رابطة أمهات المختطفين
- مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي
- مرصد الحريات الإعلامية
- مؤسسة الامل الثقافية الاجتماعية النسوية
- مركز الدراسات الاستراتيجية لدعم المرأة والطفل
- منظمة مساءلة لحقوق الإنسان
- مؤسسة سد مأرب للتنمية الاجتماعية