العدوان على غزة ... الاحتلال يواصل تدمير المستشفيات والقسام تعلن مسؤوليتها عن اقتحام حاجز في القدس
الخميس 16 نوفمبر ,2023 الساعة: 08:49 مساءً
الحرف28 - متابعات خاصة

يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ41، حيث تواصل قوات الاحتلال استهداف المستشفيات ومحاصرتها بالدبابات، واقتحمت للمرة الثانية مجمع الشفاء. 

وبينما يتوالى استشهاد فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع، من بينها محطة للبترول تؤوي نازحين وسط غزة، قالت كتائب عز الدين القسام إنها دمرت منذ صباح اليوم 21 آلية صهيونية  ومنزلا ببيت حانون تحصن به جنود الاحتلال وأوقعتهم بين قتيل وجريح 

وكانت الكتائب قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، عن تمكنها من إعطاب 33 آلية لإسرائيل خلال الـ48 ساعة الأخيرة 

من جهتها، أعلنت كتائب القسام بالضفة الغربية مسؤوليتها عن عملية اقتحام حاجز النفق جنوب القدس المحتلة اليوم. 

وكانت العملية أدت إلى استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 7 إسرائيليين بجروح. 

تفجير أقسام طبية 
في السياق، قال مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة للجزيرة، إن الاحتلال فجّر عددا من أقسام المجمع وصيدليته وسوره الشمالي. 

وأضاف "صرنا ننتظر الموت البطيء في ظل صمت عربي ودولي مطبق" واردف "لا نستطيع مداواة الأطفال لعدم توفر الدواء، وكل من يمرض في القطاع سيموت". 

وأكد أن المستشفى مظلم تماما لغياب الكهرباء والاحتلال يعمل على تخريبه. 

كما اكد وفاة 3 أطفال خدّج في المستشفى، مشيرا إلى وجود إصابات بالإسهال والقيء بين أطفال في المستشفى، و"وضع الأطفال داخل المستشفى صعب جدا". 

وذكر أن أكثر من 7 آلاف شخص محاصرون الآن داخل المجمع الطبي ومعرضون للموت البطيء. 

وتابع "بدأنا نضطر لبتر أعضاء بعض المصابين بسبب تعفن جروحهم بعد انعدام الإمكانيات". 

جرائم حرب 

في سياق متصل، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الجيش الإسرائيلي نفّذ بغزة أكثر من 1000 ضربة بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا، خلال حربه المستمرة منذ 41 يوما. 

من جانبه، كشف المحامي الفرنسي جيل ديفر الذي يرأس مجموعة تضم 500 محامي لرفع دعوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، عن الأسباب الموجبة لاعتبار ما يحدث في غزة إبادة جماعية. 

وذكر ديفر أن هناك قرابة 80 حاشية قانونية في العريضة التي قدموها للمحكمة، فيما يتعلق بجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة. 

ونوه إلى امتلاكهم أدلة كثيرة، بما في ذلك الوثائق التي عرضتها وسائل الإعلام والشهادات التي حصلوا عليها من المنطقة، فضلا عن أن منفذ أحداث غزة لم يخف نفسه. 

وتابع "مستوى أدلتنا مرتفع للغاية، ولهذا السبب نطلب إصدار مذكرة اعتقال بحق (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو". 

وانتقد ديفر ازدواجية المعايير بشأن القضية الفلسطينية، وأشار إلى ضرورة أن يكون المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية حذرا للغاية. 

وأوضح أن الدول الغربية، عندما يتعلق الأمر بفلسطين، يكون لديها موقف مختلف عن ذلك المتخذ ضد روسيا. 

وأشار إلى عملهم مع خبراء للتأكد من الصور العنيفة التي عثروا عليها على وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالملف الفلسطيني. 

وأردف قائلا "توصلنا إلى صور صادمة عرضها جنود الاحتلال للانتقام، والتي يمكن اعتبارها غير إنسانية". 

وبيّن أن من بين الصور المذكورة ما يظهر جنودا إسرائيليين يضربون أسرى فلسطينيين ويسخرون منهم أثناء وضعهم في حافلة وهم عراة. 

أفاد بيان مشترك للهيئات الأممية أنها لن تشارك في إقامة أية مناطق آمنة يجري إنشاؤها في غزة دون موافقة جميع الأطراف عليها، وما لم تُهيّأ شروط الأمان والاحتياجات وآلية الإشراف. 

وأضاف البيان أن مقترحات المناطق الآمنة تنطوي على خطر إلحاق الأذى بالمدنيين ويجب رفضها، وشدد على أنه لا منطقة آمنة حقا إذا أعلنت من جانب واحد أو فرضت من خلال وجود القوات المسلحة.




Create Account



Log In Your Account