الإثنين 20 نوفمبر ,2023 الساعة: 06:00 مساءً
متابعات
دعت منظمات حقوقية دولية ومحلية إلى تشكيل فريق تحقيق دولي للتحقيق بانتهاكات في ذلك الانتهاكات الجسيمة التي طالت الأطفال، وحقوق الانسان في اليمن.
وطالب 43 منظمة في بيان مشترك تزامنا مع اليوم العالمي للأطفال الذي يصادف اليوم الاثنين 20 نوفمبر، بإدراج العدالة لأطفال اليمن في محادثات السلام.
كما دعا البيان المشترك أطراف الصراع في اليمن والمجتمع الدولي إلى العمل على تحقيق العدالة للأطفال اليمنيين وتمكينهم من العيش حياة كريمة، وفقًا لأحكام اتفاقية حقوق الطفل التي انضمت إليها اليمن.
وأكد أن الأطفال في اليمن تعرضوا لـ"الهجمات الأرضية العشوائية، والهجمات بطائرات بدون طيار، والقنص، واستخدام الألغام الأرضية، والعنف الجنسي، وتجنيد واستخدام الأطفال كجنود، وحرمانهم من المساعدات الإنسانية".
وأضاف أن هذه الانتهاكات تعتبر من بين تلك التي صنفتها الأمم المتحدة بأنها الانتهاكات الستة الجسيمة ضد الأطفال، مشيرا إلى أن انتهاكات حقوق الأطفال في اليمن، تستمر في ظل عدم وجود آلية محاسبة دولية يمكنها ردع أطراف الصراع عن الانتهاكات.
وتأمل المنظمة أن "تشارك جميع الأطراف، بما في ذلك الحكومة اليمنية، وتفي بمسؤولياتها التاريخية لحماية الأطفال وما تبقى من وطنهم... حتى تكون المفاوضات الجارية فعالة في إحلال سلام دائم في اليمن، يجب أن تكون هذه المحادثات شاملة للمجتمع المدني، ويجب أن تتضمن أيضاً العدالة الانتقالية والمحاسبة كأحد الركائز الأساسية".
وطالبت المنظمات أطراف الصراع وقف جميع الانتهاكات ضد الأطفال على الفور. وقالت "يجب على أطراف الصراع والأمم المتحدة والمجتمع الدولي إعطاء الأولوية لحماية الأطفال في محادثات السلام الجارية بين السعودية والحوثيين لضمان العدالة والمساءلة".
كما دعت الأمم المتحدة والحكومة اليمنية إلى وضع خطة شاملة لضمان تسجيل جميع الأطفال غير المسجلين حاليًا في المدارس، وخاصة الأطفال المهمشين والمعرضين للخطر، وإعطاء الأولوية لحماية وإعادة تأهيل المدارس، وضرورة إنهاء جميع عمليات تجنيد الأطفال.
كما طالبت الحكومة اليمنية بالعمل على تكييف القوانين الوطنية مع الاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولاتها الاختيارية.
وطالبت اامنظمات في البيان المشترك بتسهيل وصول منظمات المجتمع المدني ووكالات الحماية إلى جميع المواقع العسكرية والأمنية لمراقبة ظروف الأطفال المحتجزين، وإطلاق سراحهم وإعادتهم إلى أسرهم.