الخميس 30 نوفمبر ,2023 الساعة: 09:18 مساءً
الحرف28 - متابعات خاصة
في اليوم الـ55 من الحرب الإسرائيلية على غزة، سلّمت كتائب عز الدين القسام، الصليب الأحمر، محتجزتين إسرائيليتين في ميدان فلسطين، وسط مدينة غزة، ضمن الدفعة السابعة من الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
وفي المقابل، يُنتظر أن يفرج الاحتلال عن 30 أسيرا فلسطينيا من بينهم 8 أسيرات و22 طفلا.
يأتي ذلك بينما حضر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجلس الحرب الإسرائيلي خلال زيارته السادسة لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر، وسط جهود حثيثة لتمديد الهدنة مع نهاية يومها السابع.
ميدانيا، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تبنيها عملية القدس التي وصفتها بالبطولية. وقالت "نزف منفذيها القساميين الشقيقين مراد وإبراهيم النمر".
وفي وقت سابق اليوم، باركت حركة حماس العملية، ودعت إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال، قائلة إن عملية القدس تعد ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال غير المسبوقة في غزة وقتل الأطفال بجنين والانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين.
من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو أوعز بهدم منازل عائلات منفذي عملية القدس "واعتقال مؤيديهما ومرسليهما".
وفي وقت سابق، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت 6 أفراد من عائلة منفذَّي عملية القدس اليوم الخميس، وذلك للتحقيق معهم وفق قولها.
وأدت عملية القدس على مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 13 آخرين.
وفي أحدث مستجدات الضفة الغربية، نعت كتيبة جنين التابعة لـ"سرايا القدس" 2 من قيادييها في الضفة.
على الصعيد الإنساني، دعا رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة سلامة معروف المجتمع الدولي لإقامة مستشفيات ميدانية تستوعب الجرحى والمرضى في القطاع، والقيام بما ينبغي لحماية المستشفيات من استهداف الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف معروف في مؤتمر صحفي، أن القطاع يحتاج إلى ألف شاحنة من المساعدات ومليون لتر من الوقود يوميا.
وناشد الدول العربية والإسلامية لاستيعاب أعداد من الجرحى ونقلها لتلقي العلاج خارج القطاع.
وفي حين أكد مدير الإعلام في معبر رفح انه لم يدخل اليوم من المعبر إلا 7 شاحنات وقود وغاز، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن القطاع يحتاج على الأقل مليون لتر من الوقود يوميا، ويحتاج أيضا، إلى 1000 شاحنة من المساعدات يوميا.
سياسيا، نقلت قناة "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تواجه معارضة داخلية متصاعدة بسبب دعمها للهجوم العسكري الإسرائيلي في غزة.
وأضافت القناة أن نطاق المعارضة داخل إدارة بايدن بسبب الحرب في غزة استثنائي ولم يحدث في إدارات سابقة، مؤكدة أنه يسود اعتقاد لدى موظفي وزارة الخارجية بأن مساعدة أميركا لإسرائيل يجب إخضاعها لقيود.
بدوره، أكد مسؤول بالخارجية الأميركية أن رسائل دبلوماسيينا بالشرق الأوسط تحذر من أن سمعتنا تتضرر بشدة بسبب نهجنا الداعم لإسرائيل.