الأربعاء 27 ديسمبر ,2023 الساعة: 09:42 مساءً
متابعات
أعلن جيش الاحتلال، اليوم الاربعاء، مقتل ضابط وجنديين في معارك شمالي القطاع، وهو ما يرفع حصيلة خسائره منذ بدء العملية العسكرية البرية إلى 170 قتيلا، وسط اتهامات للاحتلال باخفاء الاحصاءات الحقيقية بعدد قتلى وجرحى جيشه.
وفي اليوم الـ82 على العدوان، واصل جيش الاحتلال قصف مختلف مناطق قطاع غزة برا وجوا وبحرا، في حين تتصاعد حدة الاشتباكات مع فصائل المقاومة الإسلامية على مختلف محاور القتال.
وشنت مقاتلات الاحتلال غارات عنيفة على شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما استهدفت مدفعيته منزلا شرق رفح، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقصف الاحتلال بالمدفعية حيي الشجاعية وجباليا بالقطاع، حيث شوهدت أعمدة الدخان الكثيفة تتصاعد منهما.
كما أنه شن قصفا عنيفا على المنازل المأهولة ومراكز الإيواء في مخيم البريج والمغازي.
ووقعت اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي بالدبابات الإسرائيلية على شرق المنطقة الوسطى من قطاع غزة.
من جانب آخر، تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لجيش الاحتلال المتوغلة على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة إياه خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وقالت كتائب القسام، إنها استهدفت طائرتين مروحيتين بصاروخين "سام 18"، إحداهن في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، وأخرى شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
كما أعلنت القسام وسرايا القدس، تدمير عدد من الآليات العسكرية الصهيونية، في مختلف جبهات غزة، واستهداف قوات صهيونية أوقعتها بين قتيل وجريح.
يأتي ذلك في وقت يشهد فيه قطاع غزة انقطاعا كاملا للاتصالات وخدمات الإنترنت جراء القصف المتواصل للاحتلال، وسط مخاوف متجددة من عزل الغزيين عن العالم بهدف الإمعان في ارتكاب المجازر بحقهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى نحو 21 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ54 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
وتشير السلطات في غزة إلى وجود آلاف الشهداء والجرحى العالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث يتعذر انتشالهم بسبب القصف المتواصل ومنع الاحتلال طواقم الإسعاف من ذلك.